والبرطل: بضم الباء والطاء: كقنفذ، وأردن: قلنسوة، والبرطلة: المطلة الضيقة، اهـ: قاموس. (*) لَتَمْخُرَنَّ: المخر في الأصل: الشق -أراد أنها تدخل الشام وتخوضه وتجوس خلاله وتتمكن منه، فشبهه بمخر السفينة في البحر النهاية جـ ٤ ص ٣٠٥. (٢) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ١/ ص ٥٤ (باب ما جاء عن المبعوث بالرحمة أنها فسطاط المسلمين يوم الملحمة) وذكر الأثر من رواية أَبى داود بلفظ: لتمخرن الروم الشام أربعين صباحًا لا يمتنع مها إلا دمشق وعمان". (٣) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ١/ ٥٥ باب (ما نقل عن أهل المعرفة أن البركة فيها مضاعفة) ورد ذكر الأثر عن يونس، عن ميسرة، أن رجلًا سكن طبرية بعياله شهرًا فكفاهم عشرة أمداد من قمح، ثم تحول إلى دمشق فكفاهم خمسة أمداد قمح، وقل لأبى سلام الأسود، ما نقلك من حمص إلى دمشق؟ قال: ما سألنى عنها عربى قبلك، بلغنى أن البركة فيها مضاعفة. قال عبيد بن يعلى: بركات الشام كلها مسوقات إلى دمشق. (* *) هكذا في الأصل وفى كنز العمال جـ ٨ ص ١٢٧ رقم ٢٢٦ (يتقى) بل (ينقى).