للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٦/ ٣٨ - "عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ: أُتِى النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِرَجُلٍ شَرِبَ الْخَمْرَ، فَأَمَرَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَنْ كَانَ عِنْدَهُ فَضَرَبَهُ كُلُّ وَاحِدٍ منهمْ ضَرْبَتَيْنِ بِنَعْلِهِ أَوْ سَوْطِهِ، أَوْ مَا كَانَ فِى يَدِهِ، وَهُمْ حِينَئِذٍ عِشْرُونَ رَجلًا أَوْ قَرِيُبةُ".

عب (١).

٧١٦/ ٣٩ - "عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ: أَوَّلُ امَرَأَةٍ تزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خَدِيَجة، ثُمَّ تَزَوَّجَ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ، ثُمَّ نَكَحَ عَائِشَةَ بِمَكَّةَ وَبَنَى بِهَا بِالمَدِينَة، وَنَكَحَ بالْمدِينَة زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ الْهِلالِيَّةَ، ثُمَّ نَكَحَ أُمَّ سَلَمَةَ، ثُمَّ نَكَحَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ، وَكَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ، ثُمَّ نَكَحَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَهِى الَّتِى وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ثُمَّ نَكَحَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَىٍّ، وَهِى مما أَفَاءَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ يَوْمَ خَيْبَرَ، ثُمَّ نَكَحَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ، وَتُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَه عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَخَدِيَجَةُ أيْضًا تُوُفيتْ بِمَكَّةَ، وَنَكَحَ امْرَأَةً مِنْ كِلَابِ بْنِ رَبِيعَةَ يُقَالُ لَهَا: الْعَالِيَةُ بِنتُ ظبيان وطلقها حِينَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وجويرية من بَنِى الْمُصْطَلَقِ مِنْ خُزَاعَةَ، وَحَفْصَة، وَأُم حَبِيبَةَ، وَامْرَأَة مِنْ كَلبٍ، فَكَانَ جَمِيعُ مَا تَزَوَّجَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، مِنْهُنَّ الْكِنْدِيَّةُ".


= وفى السنن الكبرى للبيهقى جـ ٨/ ص ٣٢٦ كتاب (الأشربة) باب ما جاء في صفة السوط والضرب عن أَبى عثمان النهدى بنحوه.
(١) مصنف عبد الرزاق جـ ٧/ ص ٣٧٦، ٣٧٧ رقم ١٣٥٣٨ كتاب (الحدود) باب حد الخمر، عن يحيى بن أَبى كثير، بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>