للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٦/ ٥٦ - "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أَبِى بكْرِ بن مُحَمد بن عَمْرو بن حَزْم، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: إِنْ عَطَسَ فَشَمتْهُ، ثُمَّ إِنْ عَطَسَ فَشَمتْه، ثُمَّ إنْ عَطَسَ فَشَمتْهُ، ثُمَّ إِنْ عَطَسَ فَقُلْ: إِنَّكَ مَضْنُوكٌ (*) قَالَ عَبْد اللَّهِ بن أَبِى بَكْر: لَا أَدْرِى أَبَعْدَ الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَةِ".

هب (١).

٧١٦/ ٥٧ - "عَن أَبِى بكْر بن مُحَمد بن عَمْرو بن حَزْم: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أُتِى بِرَجُلٍ مَرِيضٍ وَجَبَ عَلَيه حدٌّ فَقَالَ: أَقِيمُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ فَإِنِّى أَخْشَى أَنَّ يمُوتَ".

ابن جرير (٢).

٧١٦/ ٥٨ - "عَنْ أَبِى بَكْر بن مُحَمد: أَنَّ جَدَّه عَمْرو بن حَزْمٍ ولُدَ لَهُ مُحَمَّد بن عَمْرو بن حَزْمٍ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا وَكنَاهُ أَبَا الْقاسِم، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِى -صلى اللَّه عليه وسلم- فَنَهاهُ، فَقَالَ


(١) أَخرجه موطأ مالك - باب التشميت في العطاس - ص ٩٦٥ بلفظ (حدثنى مالك عن عبد اللَّه بن أَبى بكر عن أبيه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن عطس فشمته، ثم إن عطس فشمته، ثم إن عطس فشمته، ثم أن عطس فقل: إنك مضنوك) قال عبد اللَّه بن أَبى بكر لا أدرى أبعد الثالثة أو الرابعة.
(*) مضنوك أى: مزكوم وفى القاموس: مادة ضنك: وكغراب: الزكام. قاموس والنهاية جـ ٣ ص ١٠٣.
(٢) أخرجه السنن الكبرى للبيهقى جـ ٨ ص ٢٣٠ كتاب (الحدود) باب الضرير في خلقته لا من مرض يصيب الحد، بلفظ: (أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا جعفر بن أحمد بن خضر ثنا أبو موسى (ح وأنبأ) أبو عبد الرحمن السلمى وأَبو بكر بن الحارث قالا ثنا على بن عمر الحافظ ثنا القاضى الحسين بن إسماعيل ثنا أبو موسى محمد بن المثنى ثنا عثمان بن عمر عن فليح عن أَبى حازم عن سهل بن سعد أن وليدة في عهد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حملت من الزنا فسئلت من أحبلك قالت أحبلنى المقعد فسئل عن ذلك فاعترف فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إنه لضعيف عن الجلد فأمر بمائة عثكول فضربه بها واحدة، قال: على كذا، قال: والصواب عن أَبى حازم عن أَبى أُمامة بن سهل بن خيف عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>