للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل ما آوى (*) الناس من الحلال والحرام، فاعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئًا، واتقوه حق تقاته واصدقوا صالح ما تقولون بأفواهكم، وتحابوا بروح اللَّه -عز وجل- بينكم إن اللَّه يغضب أن ينكث عهده، والسلام عليكم ورحمة اللَّه".

هناد عن أَبى سلمة بن عبد اللَّه بن عوف مرسلًا (١).

٧١٧/ ٥٩ - "عن أَبى العالية قال: سيأتى على الناس زمانٌ تُخَربُ صدورهم من القرآن، وتبلى كما تبلى ثيابهم، لا يجدون لها حلاوة ولا لذاذة، إن قصروا عما أمروا به، قالوا: إن اللَّه غفُورٌ رحيم، وإن عملوا ما نهوا عنه، قالوا: إن اللَّه لا يغفُر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، أمرهم كلُّه طمعٌ ليس معه خوفٌ، لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في أنفسهم المداهِنُ".

كر (٢).

٧١٧/ ٦٠ - "عن أَبى العالية: أن خالد بن الوليد قال: يا رسول اللَّه! إن كائدًا من الجن يكيدنى، قال: قل أعوذُ بكلماتِ اللَّه التاماتِ من شرِّ ألمى لا يجاوزهن بر ولا فاجر،


(*) آوى: يقال: أويت إلى المنزل، وآويت غيرى وآويته النهاية جـ ١ ص ٨٢.
(١) دلائل النبوة للبيهقى باب أول خطبة خطبها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين قدم المدينة بلفظه عن أَبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف جـ ٢ ص ٢٤٧.
(٢) أورده كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٠ ص ٢٧٤ رقم ٢٩٤٢٨ كتاب (العلم من قسم الأفعال) باب التحذير من علماء السوء وآفات العلم بلفظه وعزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>