للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣/ ٩٢٥٧ - "أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَتقدَمَ، أو يَتَأخَّرَ، أوْ عَنْ يَمِينه، أوْ عَن شماليه في الصَّلَاةِ؟ يعنى في السجدةِ (١) ".

ش، د، هـ عن أبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.

٢٤/ ٩٢٥٨ - "أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ إِذا صلى فَأَرادَ أنْ يتَطوَّعَ أنْ يتقدَّمَ، أوْ يتأخَّرَ، أوْ يَتَحَّولَ عن يَمِينِه، أو عَنْ يَسَارهِ؟ " (٢).

ق عن أبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.

٢٥/ ٩٢٥٩ - "أيُغْلَبُ قَوْمٌ سُئِلوُا عَمَّا لَا يَعْلَمُون فقالوا: لَا نعْلَمُ حَتَّى نسْألَ نَبِيَّنَا؟ لكنهم قَدْ سَألُوا نَبِيَّهُمْ فقالوا أرِنَا اللَّهَ جَهْرَة، عَلىَّ بأعدَاء اللَّهِ، إِنِّى سَائِلُهمْ عَنْ تُرْبَة الجنَّة وَهِى الدَّرْمَكْ (٣) ".

ت عن جابر -رضي اللَّه عنه-.

٢٦/ ٩٢٦٠ - "أَيَمْنَعُ أَحَدُكُمْ أنْ يُكبِّر في دُبُر كُلِّ صَلَاة عَشْرًا، ويُسَبِّحَ عَشرًا، وَيَحْمَّدُ عَشْرًا؟ فذلك في خَمْسِ صَلَوات خمْسُونَ وَمِائَةٌ باللِّسانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسِمَائَةٌ في


(١) و (٢) عند أبى داود جـ ٢ ص ١٣٤ باب في الرجل يتطوع في مكانه الذى صلى فيه المكتوبة عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "أيعجز أحدكم. . " قال مسدد عن عبد الوارث: أن يتقدم أو يتأخر عن يمينه أو عن شماله، وزاد في حديث حماد في الصلاة يعنى في السبحة وقال صاحب بذل المجهود حاصل معنى الحديث أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أيعجز أحدكم إذا أتم الفريضة وأراد أن يتطوع عن أن يتقدم من المكان الذى صلى فيه الفريضة أو يتأخر عنه أو يتجول عن يمينه أو عن شماله في أداء السبحة أى التطوع قال: ولفظ ابن ماجة: أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم: الحديث، ولفظ البيهقى برواية حماد بن زيد عن الليث: إذا أراد أحدكم أن يتطوع بعد الفريضة فليتقدم أو يتأخر عن يمينه أو عن شماله: ولفظه برواية المعتمر عن الليث أيعجز أحدكم إذا صلى فأراد أن يتطوع أن يتقدم أو يتأخر أو يتحول عن يمينه أو عن يساره.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٩٩ باب في تربة الجنة عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لليهود: إنى سائلهم عن تربة الجنة وهى درمكة بيضاء، فسألهم فقالوا: خبزة يا أبا القاسم قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الخبز من الدرمك وقال الهيثمى رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير مجالد ووثقه غير واحد، وقال المعلق على الحديث: الدرمك هو الدقيق الحوارى ويقال له: الدرمكة وكأنها واحدته في المعنى، وفى النهاية جـ ٢ ص ١١٤ في صفة الجنة وتربتها الدَّرْمَك هو الدقيق الحوارى ومنه الحديث أنه سأل ابن صياد عن تربة الجنة فقال: درمكة: بيضاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>