(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٨ ص ٣٧ باب المصافحة والسلام ونحو ذلك، عن أبي داود قال: لقينى البراء بن عازب فأخذ بيدى وصافحنى وضحك في وجهى، ثم قال: تدرى لم أخذت بيدك؟ قال: إني ظننت لم تفعله إلا لخير فقال: النبي - صلى الله عليه وسلم - لقينى ففعل بى ذلك ثم قال تدرى لم فعلت بك ذلك؟ قلت: لا، فقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلمين إذا التقيا وتصافحا وضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه لا يفعلان ذلك إلا لله، لم يتفرقا حتى يغفر لهما" قال الهيثمي: قلت رواه أبو داود وباختصار ورواه الطبراني في الأوسط وأبو داود الراوي غير البراء متروك. (٣) في مجمع الزوائد ج ٤ ص ١٨١ باب "فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا" (جملة أحاديث لبعض الصحابة تختلف في بعض ألفاظ هذا الحديث وتشهد له ومنها ما روى عن جابر بن عتيك أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من اقتطع مال امرئ بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار، قيل: يا رسول الله وإن شيء يسير؟ قال: وإن كان سِواكًا" رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا أبا سفيان بن جابر بن عتيك ذكره ابن أبي حاتم وروى عنه غير واحد من أهل الصحيح ولم يتكلم فيه أحد" وعود الأراك هو ما يتخذ منه السواك".