للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٩/ ٩٤١٣ - "أَيُّمَا رَجُلٍ عَادَ مَرِيضًا فَإِنَّمَا يَخُوضُ في الرَّحْمَةِ، فَإِذَا قَعَدَ عِنْدَ المريض غَمَرتْه الرَّحمَةُ (١) ".

حم، وسمويه، هب، ض عن أنس.

١٨٠/ ٩٤١٤ - "أيُّمَا مُسْلِمَينِ التَقَيَا فَأخَذَ أحَدُهُمَا بيَد صَاحِبه فَتَصَافَحا وَحَمِدَا اللهَ جَمِيعًا تَفَرَّقَا وَلَيس بَينَهُمَا خَطيئةٌ" (٢).

حم، والحاكم في الكنى، وسمويه، ض عن البراءِ.

١٨١/ ٩٤١٥ - "أيمَا رَجُل حَلَفَ عَلَى مَال رَجُل كَاذِبًا فَاقْتَطَعَهُ بيَمِينِهِ فَقَدْ برِئَتْ مِنْهُ الجنَّةُ، وَوَجبتْ لَهُ النَّارُ، وإنْ كَانَ عود أراك (٣) ".

البغوي عن أبي أمامة بن سهل، ويقال ابن ثعلبة البياضى.


(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٢٩٧ باب عيادة المريض عن أبي داود قال: أتيت أنس بن مالك فقلت يا أبا حمزة المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك فرفع رأسه فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أيما رجل يعود مريضا فإنما يخوض الرحمة بدون لفظ (في) وآخره فقلت يا رسول الله هذا الصحيح الذي يعود المريض فالمريض ماله؟ قال: تحط عنه ذنوبه، وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني فالمريض ماله؟ قال: تحط عنه ذنوبه، وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني في الصغير والأوسط وزاد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وسند أبي داود ضعيف جدا وفي إسناد الطبراني إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف أيضًا.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٨ ص ٣٧ باب المصافحة والسلام ونحو ذلك، عن أبي داود قال: لقينى البراء بن عازب فأخذ بيدى وصافحنى وضحك في وجهى، ثم قال: تدرى لم أخذت بيدك؟ قال: إني ظننت لم تفعله إلا لخير فقال: النبي - صلى الله عليه وسلم - لقينى ففعل بى ذلك ثم قال تدرى لم فعلت بك ذلك؟ قلت: لا، فقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلمين إذا التقيا وتصافحا وضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه لا يفعلان ذلك إلا لله، لم يتفرقا حتى يغفر لهما" قال الهيثمي: قلت رواه أبو داود وباختصار ورواه الطبراني في الأوسط وأبو داود الراوي غير البراء متروك.
(٣) في مجمع الزوائد ج ٤ ص ١٨١ باب "فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا" (جملة أحاديث لبعض الصحابة تختلف في بعض ألفاظ هذا الحديث وتشهد له ومنها ما روى عن جابر بن عتيك أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من اقتطع مال امرئ بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار، قيل: يا رسول الله وإن شيء يسير؟ قال: وإن كان سِواكًا" رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا أبا سفيان بن جابر بن عتيك ذكره ابن أبي حاتم وروى عنه غير واحد من أهل الصحيح ولم يتكلم فيه أحد" وعود الأراك هو ما يتخذ منه السواك".

<<  <  ج: ص:  >  >>