كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع الخاء - ج: 1 - ص: 204

٣٨/ ٧٩٨ - "أخذ الله - عز وجل - مِنِّى الميثاقَ كما أخَذَ من النبيين ميثاقهم، بَشَّرَ بِى المسيحُ عيسى ابنُ مريم، ورأت أمُّ (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منامِها: أنه خرج من بين رِجْلَيْها سراجٌ أضاءتْ له قصورُ الشامِ".

طب، وأبو نعيم في الدلائل، وابن مردويه عن ابن أبى مريم الغسَّانى.

٣٩/ ٧٩٩ - "أخذ الراية زيدٌ فأُصيبَ، ثم أخذَها جعفرٌ فأُصيبَ، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأُصيبَ (٢)، ثمَّ أخذها خالدٌ عن غير إمْرَةٍ ففتحَ الله عليه، وما يسرنى أنَّهم عندنا - أو قال: - وما يسرُّهم أنَّهم عندنا".

حم، خ، ن عن أنس - رضي الله عنه -.

٤٠/ ٨٠٠ - "أخذَ الراية زيدُ بنُ حارثة فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، ثم أخذها جعفرٌ فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، ثم أخذها عبدُ الله بنُ رواحةَ فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، لقد رُفعُوا لى في الجنة فيما يرى النائمُ على سررٍ من ذهبٍ، فرأيت في سريرِ عبدِ الله بن رواحةَ أزورارًا عن سرير صاحبيه، فقلت: بم هذا؟ فقيل لى: مضَيَا، وتردد عبد الله بن رواحةَ بعض التَّرددِ ومَضى".

طب عن رجل من الصحابة من بنى مرة بن عوف - رضي الله عنه -.

٤١/ ٨٠١ - "أخَذَ جبريلُ بيدى فأرانى بابَ الجنةِ الذى يدخلُ منه أمَّتى، فقال أبو بكر: ودِدْت أنى كنتُ معك حتى أراهُ. قال: أَما إنك أولُ من يدخل الجنةَ من أمَّتى".

ك عن أبى هريرة.

٤٢/ ٨٠٢ - "أخَذَكَ الكفارُ فغطوك في الماءِ فَقُلت: كذا، وكذا، فإن عادوا فقل ذلك لَهُم".

ابن سعد عن ابن عوف عن محمد: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - لقى عمارًا فقال له .. فذكره.

---

(١) في الزيادات ونسخة قوله "ورأت أمى".
(٢) في رواية البخارى بزيادة (وإن عينى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتذرفان) وليس فيها (وما يسرنى إلخ) وأورده بروايتين في كتاب الجنائز والمناقب.