للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَمَنْ تَرَكهُنَّ سَلِمَ دِينُه وَعِرْضُه، وَمَنْ أوْضَعَ فِيهنَّ يوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، ولِكل مَلِكٍ حِمًى وَإنَّ حِمَى الله في أرْضِهِ مَعَاصِيهِ" (١).

قط في الأفراد، وابن عساكر عن بشير بن النعمان بن بشير عن أَبيه. قال قط: لا أَعلم لبشير بن النعمان حديثًا مسندًا غيره.

٣٤٥/ ٩٥٧٩ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّه لَمْ يَبْق مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبوَّةِ إلا الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ يَرَاها المَّسْلِمُ أوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أقْرَأَ القُرآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهدُوا في الدُّعاءٍ فَقَمِنٌ أَنْ يُستَجَابَ لَكُمْ (٢) ".

حم، ش، م، د، ن، هـ، حب عن ابن عباس (٣).

٣٤٦/ ٩٥٨٠ - "أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبلُ إلا طيِّبًا، وإنَّ اللهَ أمَرَ المؤمِنينَ بمَا أمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}، وَقَال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}، ثُمَّ ذَكرَ الرَّجَّلَ يُطِيل السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيهِ إِلَى السَّماءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ وَمَطعَمُه حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذى بِالْحَرام فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ (٤) ".

حم، م، ت عن أَبي هريرة.

٣٤٧/ ٩٥٨١ - "أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ، واسْأَلُوا اللهَ العَافِيَةَ، فَإِذَا


(١) الحديث في صحيح البخاري برواية النعمان بن بشير بلفظ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه. ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.
(٢) الحديث في صحيح مسلم باب: النهي عن القراءة في الركوع "أيها الناس أنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم إلخ الحديث".
(٣) الحديث في صحيح مسلم (باب النهي عن القراءة في الركوع والسجود) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السعادة والناس صفوت خلف أبي بكر - رضي الله عنه - فقال: "أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم إلخ الحديث".
(٤) الحديث في صحيح مسلم: (باب: قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها).

<<  <  ج: ص:  >  >>