للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧/ ٨١٧ - "أخرجوا إلىَّ اثنى عشرَ منكم يكونوا كُفَلاءَ على قومِهم، كما كَفَلت الحواريُّون لعيسى ابن مريمَ، ولا يَجِدَنَّ (١) أحدٌ منكم في نفسه أن يُؤْخَذَ غيرهُ، فإنما يختارُ لى جبريلُ".

ابن إسحاق وابن سعد عن عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للنَّفَرِ الذى لقوه بالعقبة. فذكره.

٥٨/ ٨١٨ - "أَخرجوا يهودَ من جزيرةِ العربِ (٢) ".

ط، والدارمى، والحاكم في الكنى عن أبى عبيدة - رضي الله عنه -، طب عن أم سلمة - رضي الله عنها -.

٥٩/ ٨١٩ - "أَخرجُوا صدقاتِكم؛ فإن الله قد أراحَكُم من الجبهة (٣) والكُسْعَة والنُّخَّة".

أبو عبيد في الغريب، ق عن سارية الخَلَجِى - رضي الله عنه -.

٦٠/ ٨٢٠ - "أَخرجوا يهودَ نجرانَ من الحجاز".

أبو نعيم في المعرفة عن أَبى عبيدة - رضي الله عنه -.

٦١/ ٨٢١ - "أخرجوا يهودَ الحجازِ، وأهلَ نجرانَ من جزيرةِ العربِ" (٤).

حم، ق عن أبى عبيدة بن الجراح".

٦٢/ ٨٢٢ - "أخرجوا مِنْديلَ الغَمْرِ (٥) من بيُوتِكم، فإنَّه مبيت الخبيثِ (٦) ومجلِسُهُ".

الديلمى عن جابر - رضي الله عنه -.


(١) يقال: وجد عليه موجدة: غضب، ووجد وجدا حزن.
(٢) في مختصر صحيح مسلم جـ ٢ ص ٦٨ حديث رقم ١١٥٣ ب باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب: عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع مسلمًا" م ٥/ ١٦٠.
(٣) الجبهة: الخيل فإنه يجبه به العدو، والكسعة بوزن الرقعة: الحمير، والنخة: الرقيق أو البقر العوامل أو الحمر - وتثلث النون، وقال الفراء: النخة أن يأخذ المصدق دينارًا بعد فراغه من الصدقة.
(٤) الحديث من نسخة مرتضى.
(٥) منديل الغمر: الخرقة المعدة لمسح الأيدى من وضر اللحم ودسمه.
(٦) المراد بالخبيث: الشيطان، والحديث في الصغير برقم ٢٩٣ وفيه عمير بن مرداس قال في اللسان: يغرب، وسعيد بن خيثم أورده الذهبى في الضعفاء وحرام بن عثمان قال ابن حبان: غال في التشيع يقلب الأسانيد، وقال ابن حجر: متروك. اهـ مناوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>