كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع الخاء - ج: 1 - ص: 210

٧٦/ ٨٣٦ - "اخْفِضى ولا تنهكى، فإنَّه أنضرُ للوجهِ، وأحظى عند الزوجِ" (١).

طب، ك عن الضحاك بن قيس الفهرى.

٧٧/ ٨٣٧ - "أَخلِصْ دِينَك يكفِك القليلُ من العملِ" (٢).

ابن أبى الدنيا في الإخلاص، وابن أبى حاتم، ك، حل عن معاذ بن جبل.

٧٨/ ٨٣٨ - "أَخلِصُوا أعمالكم لله، فإن الله لا يقبلُ إلا مَا خلَص له" (٣).

قط عن الضحاك بن قيس الفهرى.

٧٩/ ٨٣٩ - "أخلصوا عبادةَ الله تعالى، وأقيموا خمسكم، وأدُوا زكاة أموالِكم طيِّبةً بها أنُفُسكُمْ، وصوموا شَهركُمْ، وحُجُّوا بيتكم تدخلوا جنَّة ربِّكُمْ" (٤).

طب، كر عن أبى الدرداء - رضي الله عنه -.

٨٠/ ٨٤٠ - "اخلعوا نِعالكُمْ عند الطعام؛ فإنْها سنةٌ جميلةٌ" (٥).

ك عن أبى عبس بن جبر "وتُعقَّبَ".

٨١/ ٨٤١ - "اخلفونى في أهلِ بيتى" (٦).

طس عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٨٢/ ٨٤٢ - "أخنع الأسماءِ عند الله تعالى يوم القيامةِ رجلٌ تسمَّى "مَلِك الأملاك" لا مالكَ إلا الله (٧) ".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٢٩٧ قال الضحاك هذا: كان بالمدينة امرأة يقال لها (أم عطية) تختن الجوارى، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك. قال ابن حجر: وهذا الحديث رواه أبو داود في السنن وأعله بمحمد بن حسان فقال: مجهول، وقال ابن المنذر ليس في الختان خبر يعول عليه ولا سنة تتبع.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٩٨ عن معاذ بن جبل قال: لما بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن قلت: أوصنى فذكره. قال الحاكم: صحيح ورده الذهبى، وقال العراقى: رواه الديلمى من حديث معاذ، وإسناده منقطع.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٩٩ ولم يرمز له بشئ.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٠٠ قال الهيثمى: فيه يزيد بن فرقد، ولم يسمع من أبى الدرداء ورمز المصنف لضعفه.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٣٠١ وفى المناوى: وظاهر صنيع المؤلف أن الصحابى الذى رواه عنه الحاكم هو أبو عبس؛ بل الأمر بخلافه؛ بل الحاكم إنما رواه من طريق آخر بلفظ آخر وتعقب الذهبى على الحاكم بأن فيه يحيى وشيخه مترو كان؛ وإسناده مظلم .. انتهى لكنه اكتسب بعض قوة بوروده من طريق أخرى ضعيفة.
(٦) الحديث في الصغير برقم ٣٠٢ ورمز لضعفه عن ابن عمر ابن الخطاب، وقال: إن ذلك آخر ما تكلم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال الهيثمى: فيه عاصم بن عبد الله؛ وهو ضعيف.
(٧) الحديث في الصغير برقم ٣٠٣ ورمز لصحته، وفى الباب غيره أيضًا، وفى هامش مرتضى "أخنع اسم" وفى رواية "أخنى" أى أفحش، والخنوع: هو الذل والضعة والهوان.