٨٩/ ٨٤٩ - "أخوف ما أخاف على أمتى ثلاثٌ: ضلالةُ الأهواءِ، واتباعُ الشهواتِ في البطنِ والفرجِ، والعُجْبُ".
الحكيم، عن أفلح مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٩٠/ ٨٥٠ - "أخوف ما أخافُ على أمتى: تصديقٌ بالنِّجومِ، وتكذيبٌ بالقدرِ، ولا يؤمنُ عبدٌ حتى يؤمن بالقدرِ خيره وشرِّه، حُلوِه ومُرِّه".
كر عن أنس، وأخذ بلحيته، وقال: آمنت بالقدرِ خيره وشرِّه، حُلْوِه ومرِّه - ابن النجار عن أنس - رضي الله عنه -.
٩١/ ٨٥١ - "أخوفُ ما أخافُ على أمتى: شحٌ مطاعٌ، وهوى متَّبع، وإعجاب كل ذى رأى برأيه".
أبو نصر السَّجزيُّ في الإبانة عن أنس - رضي الله عنه -.
٩٢/ ٨٥٢ - "أخوفُ ما أخافُ عليكم: طولُ الأمل، واتَّباع الهوى، فأما اتباع الهوى فَيُضلُّ عن الحقَّ، وأما طولُ الأمل فينسى الآخرةَ، ألا وإن الدنيا قد ترحَّلت مدبرةً، والآخرة قد ترحلت مقبلةً، ولكلٍ بنونَ فكونوا من أبناءِ الآخرةِ، ولا تكونوا من أبناءِ الدنيا، فإن اليومَ عملٌ ولا حسابٌ، وغدًا حسابٌ ولا عملٌ".
ابن النجار عن جابر، وفيه يحيى بن مَسْلمة بن قَعْنَب، قال عق: حدث بالمناكير، كر عن علىِّ موقوفًا.
٩٣/ ٨٥٣ - "أخوك استسقى قبلَك، يشربُ ثم تشربُ، ما هو بأحبِّهما إلىَّ، وإنهما عندى لبمكانٍ واحدٍ، وإنى وإياكِ وهما وهذا الرافد يوم القيامة لفى مكانٍ واحد"(١).
طب عن على - رضي الله عنه -.
(١) في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١٧١ وعن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على فاطمة ذات يوم، وعلى نائم، وهى مضطجعة؛ وابناهما إلى جنبهما، فاستسقى الحسن، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى لقحة لهم فحلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى به، فاستيقظ الحسين فجعل يعالج أن يشرب قبله حتى بكي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أخاك استسقى قبلك، فقالت فاطمة: "كأن الحسن آثر عندك، فقال: "ما هو بآثر عندى منه، وإنهما عندى بمنزلة واحدة، وإنى وإياك وهما وهذا النائم لفى مكان واحد يوم القيامة" رواه الطبرانى؛ وفيه كثير بن يحيى وهو ضعيف ووثقه ابن حبان.