كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "الهمزة مع الدال" - ج: 1 - ص: 219

٢٣/ ٨٨٠ - ("ادْعُوا فإن الدُّعاءَ يردُّ القضاءَ" (١).

الطبرانى من حديث أنس.

٢٤/ ٨٨١ - "ادْعُوا إخوانَكم بأسمائهِم، ولا تَدْعُوهُم بالأَلْقابِ"

عد، عن عبد الله بن جراد - رضي الله عنه -.

٢٥/ ٨٨٢ - "ادفعوا الحدودَ عن عبادِ الله ما وجدتم له مدفعًا (٢) ".

هـ، عد عن أبى هريرة - رضي الله عنه - (أى للحد).

٢٦/ ٨٨٣ - "ادفعوا عن وضوئِكم باليقينِ، وعن صلاِتكم بالشكِّ" (٣).

الديلمى عن عائشة - رضي الله عنها -.

٢٧/ ٨٨٤ - "ادفعوها إلى خالتها فَإنَّ الخالةَ أمٌ" (٤).

ك عن على - رضي الله عنه -.

٢٨/ ٨٨٥ - "ادفنوا موتاكم وَسَطَ قومٍ صالحين؛ فإن الميتَ يتأذى بِجار السوءِ، كما يتأذى الحىُّ بجار السوءِ" (٥).

حل، والخليلى في مشيخته، وقال: غريب جدا عن أبى هريرة، كر عن على وابن مسعود وابن عباس.

٢٩/ ٨٨٦ - "ادفنوا القتلى في مصارعِهِم".

د، ت، حسن صحيح، ن، هـ عن جابر - رضي الله عنه - (٦).

---

(١) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٢) في هامش مرتضى ودار الكتب الخديوية "أى للحد" والحديث في الصغير برقم ٣١٧ ورمز لحسنه لاعتضاده بما مر قريبا.
(٣) انظر الشوكانى جـ ١ ص ١٧٨.
(٤) في نيل الأوطار جـ ٦ ص ٢٧٨ عن البراء بن عازب أن ابنة حمزة اختصم فيها علىّ وجعفر وزيد، فقال علىّ: أنا أحق بها هى ابنة عمى، وقال جعفر: بنت عمى وخالتها تحتى، وقال زيد ابنة أخى، فقضى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخالها وقال: الخالة بمنزلة الأم متفق عليه، ورواه أحمد أيضًا من حديث على وفيه: "والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة" وقال: حديث على - رضي الله عنه - أخرجه أيضًا أبو داود.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٣١٨ ورمز لضعفه، وأورد الجوزقانى الحديث في الموضوعات، وكذا ابن الجوزى وتعقبه المؤلف "وغاية ما أتى به أن له شاهدًا حاله كحاله".
(٦) الحديث في الصغير برقم ٣١٩ ورمز لصحته، وفى رواية مضاجعهم أى: في الأماكن التى قتلوا فيها، وهو وارد في قتلى أحد لما نقلوا بعضهم ليدفنوه في البقيع.