(٢) وقد جاء في هذا المعنى في مجمع الزوائد عن ابن عباس. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتى جماعة من التجار فقال: يا معشر التجار فاستجابوا له ومدَّوا أعناقهم فقال: إن الله باعثكم يوم القيامة فجّارا إلا من صدق وبرَّ وأدي الأمانة. رواه الطبراني في الكبير وفيه الحارث بن عبيد وهو ضعيف. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٣٩٨ برواية هب عن النعمان بن بشير. قال المناوى: فيه أبو عبد الرحمن الشامى. أورده الذهبي- في الضعفاء وقال الأزدى: كذاب ورواه عنه أحمد بسنده ورجاله ثقات. كما بينه الهيثمي. فكان ينبغي للمؤلف عزوه له. (٤) الحديث في الصغير برقم ٣٣٩٠ برواية. هب عن أنس ورمز له بالضعف قال المناوى: قال المنذرى: ورُواتُهُ رُواةُ الصحيح وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح اهـ. قال المناوى: وبه يعرف أن المصنف لم يصب في إهماله وإيثاره رواية البيهقي.