للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٦/ ١٠٣٧٧ - "التَّكْبير في العِيدَين سبعٌ قبل القراءَة، وَخمسٌ بعد القراءة".

حم عن أَبي هريرة.

٥٧/ ١٠٣٧٨ - "التَّلبينَة مَجَمَّةُ لِفَؤَادِ المريض تَذْهبُ ببَعْض الحُزْن".

حم، خ، م عن عائشة (١).

٥٨/ ١٠٣٧٩ - "التَّمْرُ بالتَّمْرِ والحِنطةُ بالحِنْطَةِ والشَّعِيرُ بالشَّعير، والذهبُ بالذهَبِ، والفِضَّةُ بالفِضَّةِ، يدًا بيد، عَينًا بعَين، مِثْلًا بمِثْلِ، فَمَنْ زاد فهو ربا".

ك عن أَبي سعيد.

٥٩/ ١٠٣٨٠ - "التَّمْرُ بالتَّمْرِ مثْلًا بمِثْل، والحِنْطَةُ بالحِنْطَةِ مِثْلًا بمِثْل، والشعيرُ بالشعيرِ مِثْلًا بِمِثْل، والمِلحُ بالمِلحِ مِثْلًا بِمِثْل، والذَّهَبُ بالذهب مِثْلًا بِمِثْل وزنًا بوَزْن، والفِضَّةُ بالفِضَّةِ، مِثْلًا بِمِثْل وَزنًا بوَزْن، فما كان من فضل فهو ربا".

طب عن عمر بن الخطاب عن بلال (٢).

٦٠/ ١٠٣٨١ - "التَّمْرُ بالتَّمْرِ، والحنْطَةُ بالحِنْطَةِ، والشعيرُ بالشَّعيرِ، والمِلحُ بالمِلح، مِثْلًا بمِثْلِ، يَدًا بِيَدٍ، فمن زادَ أو استزادَ فقد أَربى إِلا ما اخْتَلَفَتْ ألوانهُ".

حم، م، ن، عن أَبي هريرة (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٤٠٩ وبنفس اللفظ الموجود هنا (حم ق) عن عائشة ورمز له بالصحة، ومعنى (مجمة) مظنة للاستراحة.
انظر النهاية جـ ١ ص ٣٠١ وأما التلبينة بفتح فسكون فهي حساء يتخذ من دقيق أو نخالة وربما جعل بعسل أو لبن. انتهى من المناوى على الجامع الصغير تعليقًا على الحديث المذكور.
(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١١٢ باب: بيع الطعام بالطعام عن بلال قال (كان عندي تمر فبعته في السوق بتمر أجود منه بنصف كيله فقدمته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما رأيت اليوم تمرًا أجود منه، من أين هذا با بلال؟ فحدثته بما صنعت فقال: انطلق ودره على صاحبه وخذ تمرك فبعه بحنطة أو بشعير ثم اشتر به من هذا التمر ففعلت. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (التمر بالتمر) فذكره وليس فيه (والذهب بالذهب مثلًا بمثل وزنا بوزن) كما أن فيه مغايرة يسيرة في موضوع الفضة، قال صاحب مجمع الزوائد: رواه البزار والطبراني في الكبير وزاد (وإذا اختلف النوعان فلا بأس، واحد بعشرة) ورجال البزار رجال الصحيح، إلا أنه من رواية سعيد بن المسيب عن بلال ولم يسمع سعيد من بلال، وله في الطبراني أسانيد بعضها من حديث ابن عمر عن بلال باختصار عن هذا ورجالها ثقات ... إلخ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٤١٠ ورمز له بالصحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>