(٢) الحديث بصحيح الترمذي ص ٢٨ تحت (باب: ما جاء في الجنب والحائض أنهما لا يقرآن القرآن) بلفظ "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن"، قال (أبو عيسى) حديث ابن عمر لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يقرأ الجنب ولا الحائض ... وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعين ومن بعدهم مثل سفيان وابن المبارك والشافعي وأحمد واسحاق قالوا: لا تقرأ الحائض والجنب من القرآن شيئًا إلا طرف الآية والحرف ونحو ذلك ورخصوا للجنب وللحائض في التسبيح والتهليل اهـ والحديث ساقط من التونسية. (٣) الحديث ساقط من التونسية، وورد الحديث بمجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٤١٩ تحت باب: فيمن يدخل الجنة من عجائز الدنيا، بمخالفة يسيرة، وقال في آخره: رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسعدة بن اليسع وهو ضعيف اهـ.