للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هـ عن ابن مسعود (١).

٤٣/ ١٠٤٤٦ - "الْجُنُبُ وَالْحَائضُ لَا يَقْرآن شَيئًا مِنَ القُرآن".

ت عن عبد الله بن عمر (٢).

٤٤/ ١٠٤٤٧ - "الْجَنَّةُ لَا يَدْخْلُهَا عَجَوزٌ" (٣).

الطبراني من حديث عائشة أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَتته عجوز من الأنصار، فقالت. يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ادْعُ الله أنْ يُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ، فَقَال - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الْجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا عَجُوزُ، فَذهَبَ نَبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالتْ: لَقَدْ لَقِيَتْ مِنْ كلَمَتِكَ مَشَقَّةً وَشِدَّةً، فَقَال - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ ذَاكِ كذلك إِنَّ الله إِذَا أَدْخَلَهُن الْجَنَّةَ حَوَّلهُن أبكارًا".


(١) الحديث بالجامع الصغير تحت رقم ٣٦٣٧ (هـ) عن ابن مسعود ورمز له بالضعف، قال المناوى تعليقًا عليه: قالوا والخبر ضعيف، وقال البيهقي: الآثار -أي الأحاديث بالمشى أمامها أصح ... قال ابن الجوزي: حديث لا يثبت، وفيه أبو ماجد، قال الدارقطني مجهول، وظاهر منيع المصنف أن ابن ماهة تفرد بإخراجه من بين الستة وأنه لا علة له والأمر بخلافه، أما أولًا: فلان أبا داود والترمذي خرجاه أيضًا في الجنائز، واستغربه الترمذي، وأما ثانيًا: فلأن عندهم من رواية أَبى ماجد، وقد قال الترمذي عن البخاري: إنه ضعفه، وإن ابن عيينه قال ليحيى التميمى الراوي عن أَبي ماجد من هو؟ فقال: طائر طار فحدثنا اهـ وقال الدارقطني: مجهول وابن عدي: منكر الحديث، والذهبي: تركوه، وقال البيهقي: أحاديث المشي خلفها كلها ضعيفة اهـ.
(٢) الحديث بصحيح الترمذي ص ٢٨ تحت (باب: ما جاء في الجنب والحائض أنهما لا يقرآن القرآن) بلفظ "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن"، قال (أبو عيسى) حديث ابن عمر لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يقرأ الجنب ولا الحائض ... وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والتابعين ومن بعدهم مثل سفيان وابن المبارك والشافعي وأحمد واسحاق قالوا: لا تقرأ الحائض والجنب من القرآن شيئًا إلا طرف الآية والحرف ونحو ذلك ورخصوا للجنب وللحائض في التسبيح والتهليل اهـ والحديث ساقط من التونسية.
(٣) الحديث ساقط من التونسية، وورد الحديث بمجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٤١٩ تحت باب: فيمن يدخل الجنة من عجائز الدنيا، بمخالفة يسيرة، وقال في آخره: رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسعدة بن اليسع وهو ضعيف اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>