للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤/ ٩٢٩ - "إذا ابتُلىَ أحدُكم بالقضاء بين المسلمينَ فلا يرفع صوتَه على أحدِ الخصمين أكثرَ من الآخر".

النقاش عن أم سلمة - رضي الله عنها -.

١٥/ ٩٣٠ - "إذا ابتلى الله العبدَ المسلمَ ببلاءٍ في جسدِه قال الله - عز وجلَّ -: اكتب له صلاح (١) عملِه الذى كان يعملُ، فإن شفاه غسله وطهَّره، وإن قبضه غفر له ورحِمَهُ".

حم عن أنس.

١٦/ ٩٣١ - "إذا أبردتم إلىَّ بريدًا فابعثوه حسنَ الوجْهِ حسنَ الاسمِ" (٢).

بز عن بريدة "وصُحِّحَ" الديلمى، وابن النجار عن ابن عباس.

١٧/ ٩٣٢ - "إذا أبغض الله عبدًا نزعَ منه الحياءَ، فإذا نزع منه الحياءَ لم تلقه إلا بغيضًا مُبَغَّضًا، ونزع منه الأمانةَ، فإذا نزع منه الأمانةَ نزع منه الرحمةَ، فإذا نزع منه الرحمةَ نزع منه ربقَةَ (٣) الإسلامِ، وإذا نزع منه ربقَة الإسلامِ لم تلقه إلا شيطانًا مريدًا".

هب عن ابن عمرو.

١٨/ ٩٣٣ - "إذا أبغض المسلمون علماءَهُم، وأظهروا عمارة أسواقِهم وتناكحُوا (٤) على جمع الدراهِمَ رماهم الله بأربع خصالٍ، بالقحطِ من الزمان، والجورِ من السلطانِ، والخيانةِ من ولاةِ الحكامِ (٥) والصولة من العدوِّ".

ك وتعقب، والديلمى عن على - رضي الله عنه -.

١٩/ ٩٣٤ - "إذا أَبَق (٦) العبدُ فلحِق بالعدوِّ فمات فهو كافرٌ" (٧).


(١) بهامش مرتضى "صالح".
(٢) في الصغير رواية البزار فقط وبرقم ٣٣٧ ورمز لحسنه قال الهيثمى: وطرق البزار كلها ضعيفة، ورواه الطبرانى عن أبى هريرة باللفظ المذكور، وفيه عمر بن راشد وثقه العجلى، وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات .. انتهى.
(٣) في النهاية والربعة في الأصل غروة في حبل تجمل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها فاستعارها للإسلام يعنى ما يشد به الإسلام نفسه من عرى الإسلام. أى حدوده وأحكامه. اهـ نهاية.
(٤) في هامش مرتضى: "وتألبوا".
(٥) في مرتضى: "الأحكام".
(٦) أبق من بابى تعب وقتل في لغة، والأكثر من باب ضرب، فهو بفتح الباء أفصح من كسرها، والإباق هروب العبد من سيده بغير إذن شرعى قصدا، أما لو أذن له الشارع كهروبه ممن يلوط به مثلا فلا يكون إباقا.
(٧) المراد: الكفر بنعمة سيده.

<<  <  ج: ص:  >  >>