كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع الذال - ج: 1 - ص: 231

أكلتم فسموا حتى لا يشركَكُمْ في طعامِكم، فإنكم (إن لم) (١) تفعلوا شَرِككُمْ في طعامكم، ولا تُبَيِّتُوا القُمامَةَ معكم في جُحركم فإنها مَقْعَدةٌ، ولا تبيتوا المِنْدِيل (٢) في بيوتكم فإنه مَضْجَعُهُ، ولا تَفْتَرشُوا الولَايا التى تلى ظهورَ الدوابِّ، ولا تسكنوا بيوتًا غيرَ مُغْلَقَةٍ، ولا تبيتوا على سطوحٍ غير مَحُوطةٍ، فإذا سمعتم نباحَ الكلبِ أو نهيق الحمارِ فاستعيذوا بالله، فإنه لا ينهق حمارٌ ولا يَنبح كلب حتى يراه".

عبد بن حميد عن جابر.

٣٩/ ٩٥٤ - "إذا أتى أحدكم الغائطَ فليكرِّم قبلةَ الله، فلا يستقبلَن القبلَة، واتقوا مجالس الَّعن: الظلَّ والماءَ وقارعةَ الطريق" (٣).

حرب بن إسماعيل الكرمانى في مسائله والطبرى في تهذيبه عن سراقة بن مالك وضُعِّف، وقال أبو حاتم: إنما يروونه موقوفًا، وأسنده عب، بآخِرة (٤).

٤٠/ ٩٥٥ - "إذا أتى أحدُكم البرازَ فليكرِّمْ قبلةَ الله، فلا يستقبلْها، ولا يستدبرها، ثمَّ ليسْتَطِبْ بثلاثة أحجارٍ أو ثلاثةِ أعوادٍ، أو ثلاثِ حثياتٍ من ترابٍ ثم ليَقُلْ: الحمدُ الذى أخرج عنى ما يؤذينى، وأمسك علىَّ ما ينفَعُنى".

عب، قط، ق في المعرفة عن طاووس مرسلا.

٤١/ ٩٥٦ - "إذا أتى أحدُكمْ فراشَه فلينفضْه بضَفَّة ثوبَه، فإنه لا يدرى ما خَلَفَه عَلَيْها" (٥).

ق عن هريرة.

---

(١) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس.
(٢) المراد منديل الغمر انظر حديث رقم ٢٩٣ صغير، ٢٨٠ كبير.
(٣) صدر الحديث موافق للمتفق عليه السابق برقم ٩٤٧ وعجزه موافق لما في الصغير رقم ١٣٩، ١٤٠، والكبير برقم ٤٤٢، ٤٤٣, ٤٤٤.
(٤) كلمة بآخرة أى: في آخر تحديثه.
(٥) الحديث من مرتضى والخديوية وهو موافق لحديث أحمد السابق برقم ٩٣٨.