للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطيالسى، والطبراني، والحرث من حديث (ابن) أَبى العشر، (الدارمي، واسمه ساير بن بكر) واسمه (أَبى العشر) بلال.

٥/ ١٠٨٥٣ - "الذِّكْرُ يُفَضَّلُ عَلَى النَّفَقَةِ في سَبيِلِ الله مِائَةَ ضِعْفٍ".

طب عن معاذ بن أَنس حم عنه (ولفظه الذكر في سبيل الله يضعف على النفقة بسبعمائة ضعف" (١).

٦/ ١٠٨٥٤ - "الذِّكْرُ الَّذي لا تَسْمَعُهُ الحَفَظَةُ يزِيد عَلَى الذِّكْرِ الَّذي تَسْمَعُهُ الحَفَظَةُ سَبْعِينَ ضِعْفًا (فَإِذَا جَمَعَ الله الخَلقَ وَجَاءَت الحَفَظَةُ بمَا كتَبُوا وَحَفِظُوا يقُولُ الله تعالى: "انْظُرُوا هَلْ بَقِي لَهُ مِنْ شَيْءٍ؟ فَيقُولون رَبّنَا. شيئًا إِلا أَحصيناه وكتبناه. فيقول الله: فإِن لكم عندي خفيًّا لا يعلمَ به أَحدٌ غيرى. وأنا أَجزيك به وهو الذكر الخفى) ".

ابن شاهين في التركيب، هب عن عائشة، وفيه إِبراهيم بن المختار عن معاوية بن يحيى ضعيفان (٢).

٧/ ١٠٨٥٥ - "الذِّكْرُ خَيرٌ مِنَ الصَّدَقَة، والذِّكْرُ خَيرٌ مِنْ الصِّيامِ".


= قال الإمام ابن العربي: فهم المسلمون من الذكاة أن محلها الحلق فيما يذبح والليلة وهي أعلى الصدر فيما ينحر. ثم احتاجوا إلى الرمي بالحديد في غير ذلك الموضع فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - هل تكون الذكاة في غيرهما؟ فقال الحديث المذكور اهـ الترمذي بشرح ابن العربي والمقصود من قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولو طعنت في فخذها لأجزأ عنك أنه إذا تعذر الذبح أو النحر لأمر ما كأن ند بعير أو وقعت ماشية في بئر فيجوز أن يرمى البعير وأن تطعن الماشية في أي جزء من جسمها ويكون الطعن أو الرمي ذكاة يحل به كلها. والحديث من هامش مرتضى والظاهرية. وساقط من التونسية وما بين الأقواس ساقط من الظاهرية. وسقوط كلمة (ابن) من الظاهرية يوافق ما جاء في البخاري والترمذي إذ أن روايتهما عن أَبي العشر أو أَبى العشراء.
(١) يوجد في الظاهرية يضعف على النفقة بدل يفضل، وما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى والظاهرية.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٣٥٢ للبيهقى عن عائشة مع نقص في لفظه ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه إبراهيم بن المختار أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: تركه البخاري ولم يرضه، وقال أَبو حاتم، صالح وقال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف اهـ انظر فيض القدير ج ٣ ص ٥٧٠ ومجمع الزوائد ج ١٠ ص ٨١ وما بين القوسين من هامش مرتضى والظاهرية والبياض الموجود بعد كلمة (فيقولون ربنا) وقبل كلمة (شيئًا) ذكره المناوى: في شرح الجامع الصغير وهو (فيقولون ربنا ما تركنا شيئًا) وفي الظاهرية كلمة (لك) بدل (لكم) وزيادة "أحد" بعد "لا يعلم به" وفي هامش مرتضى زيادة "ابن" بعد إبراهيم".

<<  <  ج: ص:  >  >>