للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ش، طب عن ابن مسعود (١).

٢٢/ ١٠٨٩٥ - "الرُّؤيَا الحَسَنَةُ مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِح جُزْءٌ مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزءًا مِنَ النُّبُوَّة".

مالك حم، خ، ن، هـ وأَبو عوانة وابن خزيمة عن أَنس (٢).

٢٣/ ١٠٨٩٦ - "الرُّؤيَا ثَلَاثَة: مِنْهَا (أَهَاويلُ) مِنَ الشَّيطَان لِيَحْزُنَ ابْنَ آدَمَ، وَمِنْهَا مَا يَهُم بِهِ الرَّجُلُ في يَقَظَتِهِ فَيَرَاهُ في مَنَامهِ، وَمِنْهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعيِنَ جُزءًا مِنَ النُّبُوَّة".

هـ، طب عن عوف بن مالك (٣).

٢٤/ ١٠٨٩٧ - "الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوةِ".

خ عن أَبي سعيد، حم، هـ عن أَبي رزين، م عن ابن عمر، م عن أَبي هريرة (٤).

٢٥/ ١٠٨٩٨ - "الرُّؤيَا ثَلَاث: فَرُؤيَا حَقٌّ، وَرُؤْيَا يُحَدِّثُ بِهَا الرَّجُلُ نَفْسَهُ، وَرُؤْيَا تَحْزينٌ مِنَ الشَّيطَانِ، فَمَنْ رَأى مَا يَكرَهُ فَليُصَلِّ، وَيُعْجِبنُي القَيدُ، وَأَكْرَهُ الغُلَّ. القَيدُ ثَبَاتٌ في الدِّين".

ت حسن صحيح عن أَبي هريرة (٥).


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ صـ ١٧٣ كتاب التعبير باب الرؤيا الصالحة عن ابن مسعود ونصه: "الرؤيا الصادقة أو الصالحة جزء من سبعين جزءًا من النبوة" قال الهيثمي. رواه الطبراني في الكبير والصغير وقال: فيه جزء من سبعين جزءًا والبزار ورجال الصغير رجال الصحيح اهـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٤٩٨ مع اختلاف في اللفظ ورمز له بالصحة وعزاه للبخارى عن أَبي سعيد المسلم عن ابن عمر وعن أَبي هريرة وأحمد وابن ماجة عن ابن رزين وللطبرانى عن ابن مسعود.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٤٩٧ ورمز له بالصحة، وجاء في هامش مرتضى والظاهرية (تهاويل) بدل (أهاويل) موافقًا للجامع الصغير.
(٤) انظر تعليقة الحديث قبل السابق.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٤٤٩٥ مع اختلاف في بعض ألفاظه وعباراته، للترمذى وابن ماجة عن أَبي هريرة، هذا وسبب إعجابه - صلى الله عليه وسلم - برؤيا القيد، وكراهته لرؤيا الغل، لأن الغل: جعل الحديد في العنق نكالا وعقوبة وقهرا وإذلَالًا ففيه إشارة إلى تقييد العنق وتثقيله بتحمل الدَّيْن أو المظالم أو كونه محكوما عليه، وغالب رؤيته أو في الضيق دليل على حال سيئة للرائى تلازمه ولا تنفك عنه الدنياه، أما القيد فهو في الرجلين وهو كَفٌّ عن المعاصى والشر والباطل.
انظر فيض القدير ج ٤ ص ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>