قال المناوى: قال ابن الجوزي حديث لا يصح وفيه عامر بن محمد البصري عن جده وهو وأبوه وجده مجهولون، وقال في الميزان: عامر بن محمد بصرى لا يعرف وخبره باطل عن أبيه عن جده عباس وساق له هذا الخبر. (٢) الحديث في المستدرك جـ ٤ ص ١٤١ كتاب الأشربة، ولفظه فيه "الزبيب والتمر هو الخمر، يعني: إذا انبتذا جميعا" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه أ، هـ. والزهو: البسر الملون والحديث ساقط من التونسية. (٣) الحديث في الصغير برقم ٤٥٨٦ من رواية أحمد عن جابر ورمز له بالصحة. قال المناوى: الحديث من رواية النسائي عن جابر بن عبد الله ورمز المصنف لصحته، وأصله قول ابن حجر في الفتح سنده صحيح أ، هـ. وهو في معنى الحديث السابق، وفي منتقى الأخبار بشرح نيل الأوطار جـ ٨ ص ١٥٤ عدة روايات في باب ما جاء في الخليطين. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤٥٨٧ برواية أحمد عن جابر ورمز له بالصحة. قال المناوى: الحديث من رواية أحمد عن جابر بن عبد الله ورواه ابن أبي شيبة والديلمى والخطيب، قال الزمخشرى: حوارى الأنبياء صفوتهم والمخلصون لهم، من الحور وهو أن يصفو بياض العين ويشتد خلوصه فيصفو سوادها. وورد الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١٥١ ونصه: "عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لكل نبي حوارى والزبير حوارى وابن عمتى" رواه أحمد والبزار والطبراني وإسناد أحمد المتصل رجاله رجال الصحيح.