(٢) الحديث في صحح مسلم بشرح النووي جـ ١١ ص ٤٦ - ٤٧ باب الشفعة عن جابر بلفظه عدا قوله: (له) في عبارة (لا يصلح له أن يبيع) المذكورة هنا، وفي الظاهرية (يردونه) بدل (يؤذنه). (٣) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٤ برواية الطبراني عن ابن عمر ورمز له بالضعف وجاء فيه زيادة كلمة (فيه) بعد (لم تقع)، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن عبد الله العمرى كان كاذبًا. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٦ ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورمز المصنف لصحته وهو غير صواب فقد قال الذهبي في التنقيح فيه نكارة وقال ابن عبد الهادي رواه الدارقطني أيضًا موقوفًا من قول ابن عمر وهو الأشبه وأنت ترى أن ما قاله السيوطي في الجامع الكبير تعليقًا على الحديث نقلا عن الحاكم والبيهقي من أنه موقوف على ابن عمر، يوافق ما نقله المناوي عن ابن عبد الهادي، من أن للدارقطنى رواية أخرى بوقفه على ابن عمر وأنه هو الأشبه أ، هـ. (٥) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٨ ورمز له بالصحة، قال المناوي: (مَكوَّران) بشديد الواو: مطويان ذاهبا الضوء، أم مجموعان من التكوير وهو اللف والضم أي ملفوت ضوءهما فلا ينبسط في الآفاق أو ملقيان من فلكيهما لقوله تعالى {إِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ}.