للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١/ ١١١٠٢ - "الشُّفْعَةُ كَحَلِّ العِقَالِ".

هـ عن ابن عمر (١).

٢٢/ ١١١٠٣ - "الشُّفْعَةُ في كُلِّ شرْكٍ: في أَرْضٍ، أوْ رَبْعٍ، أَوْ حائطٍ، لا يَصلُحُ له أنْ يَبِيعَ حَتَّى يَعْرِضَ على شَريِكهِ فَيأخُذَ أو يَدَع، فَإِنْ أَبَى فَشِريكُهُ أحَقُّ به، حَتَّى يُؤذِنَهُ".

م، د، ن عن جابر (٢).

٢٣/ ١١١٠٤ - "الشُّفْعَةُ فيما لم تَقَعِ الحدودُ، فإِذَا وَقَعَت الحدودُ فلا شُفْعَةَ".

طب عن ابن عمر (٣).

٢٤/ ١١١٠٥ - "الشَّفَقُ الحُمْرَةُ، فإِذَا غَابَ الشَّفَقُ وَجَبَتِ الصَّلاةُ".

قط عن ابن عمر، وقال في الغرائب: غريبٌ، وكل رواته ثقاتٌ، وقال الحاكم والبيهقي: الصحيحُ وَقْفُهُ على ابن عمر (٤).

٢٥/ ١١١٠٦ - "الشَّمْسُ والْقَمَرُ مُكَوَّرَان يَوْمَ الْقَيَامَةِ".

خ عن أبي هريرة (٥).


(١) الحديث في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ٥٢ باب طلب الشفعة عن ابن عمر، قال السندي في التعليق على الحديث: قال السبكي في شرح المنهاج: المشهور أن معناه أنها تفوت إن لم يبتدر إليها كالبعير الشرود يحل عقاله، وقيل معناه حل البيع عن الشقيص أي الشريك وإيجابة لغيره، كذا ذكره السيوطي، وفي الزوائد في إسناده محمد بن عبد الرحمن البيلمانى قال: فيه ابن عدي كل ما يرويه البيلمانى فالبلاء فيه منه أ، هـ.
(٢) الحديث في صحح مسلم بشرح النووي جـ ١١ ص ٤٦ - ٤٧ باب الشفعة عن جابر بلفظه عدا قوله: (له) في عبارة (لا يصلح له أن يبيع) المذكورة هنا، وفي الظاهرية (يردونه) بدل (يؤذنه).
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٤ برواية الطبراني عن ابن عمر ورمز له بالضعف وجاء فيه زيادة كلمة (فيه) بعد (لم تقع)، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن عبد الله العمرى كان كاذبًا.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٦ ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورمز المصنف لصحته وهو غير صواب فقد قال الذهبي في التنقيح فيه نكارة وقال ابن عبد الهادي رواه الدارقطني أيضًا موقوفًا من قول ابن عمر وهو الأشبه وأنت ترى أن ما قاله السيوطي في الجامع الكبير تعليقًا على الحديث نقلا عن الحاكم والبيهقي من أنه موقوف على ابن عمر، يوافق ما نقله المناوي عن ابن عبد الهادي، من أن للدارقطنى رواية أخرى بوقفه على ابن عمر وأنه هو الأشبه أ، هـ.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٨ ورمز له بالصحة، قال المناوي: (مَكوَّران) بشديد الواو: مطويان ذاهبا الضوء، أم مجموعان من التكوير وهو اللف والضم أي ملفوت ضوءهما فلا ينبسط في الآفاق أو ملقيان من فلكيهما لقوله تعالى {إِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>