وعقب عليه الذهبي في التلخيص فقال: صحيح. (٢) الحديث في الصغير برقم ٥٢٣٠ ورمز له بالصحة - قال المناوى: ولا يناقضه خبر الترمذي وابن ماجه أنَّه سئل: أنؤكل الضبع؟ فقال: أو يأكل الضبع أحد؟ لأنه منقطع وفي رواته من لا يحتج به لضعفه كما بينه أحمد فلا يقاوم هذا الصحيح - قال المناوى: ورواه عن جابر الشافعي والترمذي وابن ماجه وصححه البغوي وغيره. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥٢٢٩ ورمز له بالصحة، قال المناوى: وتعقبه الغريانى في مختصر الدارقطني بأن فيه يحيى بن الموكل ضعفوه، وظاهر كلامه أنه لم يراه مخرجًا لأحد من الستة، وهو عجب فقد أخرجه الأربعة جميعًا أبو داود والترمذي في الأطعمة، والسالى وابن ماجه في الحج، كلهم عن جابر قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الضبع فقال: (هو صيد، ويجعل فيه كبش إذا صاده المحرم) حسنه الترمذي. (٤) لم أجده - ولقد ذكر الشوكانى في نيل الأوطار جـ ٥ - كتاب الأضاحي - أن في وقت الذبح خمسة مذاهب، وعد في آخرها ما حكى القاضي عياض عن بعض العلماء أن وقته في جمع ذي الحجة، إلا أنَّه رجح أن وقته أيام التشريق لنضافر الأحاديث عليه. (٥) الحديث في الجامع الصغير برقم ٥٢٣١ ورمز له بالضعف، ورواه الميدانى والجرجانى عن أنس أيضًا قال المناوى: المخاطب بذلك إنما هو أمثالنا من أهل اللهو واللعب. أما أهل الله فضحكهم بنور القلب، قال ابن عربي: خدمت فاطمة بنت المثنى القرطبي وبلغت من العمر نحو مائة فكانت تفرح وتضحك وتضرب بالدف وتقول: عجبت لمن يقول إنه يحب الله ولا يفرح به وهو مشهوده: عينة إليه ناظرة في كل حين لا يغيب عنه طرفة عين فهؤلاء البكاءون كيف يدعون محبته ويبكون: أهـ.