للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخطيب في رواة مالك موقوفًا عن ابن عمر.

٩٠/ ١١٤٠٦ - "الْعِلْم عِلْمَان، عِلْمٌ في الْقَلْبِ فَذَاك الْعِلْم النَّافِعُ، وَعِلْمٌ عَلَى اللِّسان فذلك حجة الله على ابن آدم" (١).

ش، والحكيم عن الحسن مرسلًا بإِسناد صحيح، الخطيب عن الحسن عن جابر بإِسناد جيد، وأَورده ابن الجوزي في العلل من الطريقين.

٩١/ ١١٤٠٧ - "الْعِلْم خَيرٌ مِنَ الْعَمَل، ومِلاكُ الدين الوَرَعُ، والْعَالِمُ مَنْ يعْمَلُ بالْعِلْمِ وَإنْ كَانَ قَليلًا".

أَبو الشيخ عن عُبادة بن الصَّامِت (٢).

٩٢/ ١١٤٠٨ - "الْعِلْم أَفْضَل مِنَ الْعبَادَةِ، وَمِلاكُ الدِّين الوَرعَ (٣) ".

الخطيب عن ابن عباس.

٩٣/ ١١٤٠٩ - "الْعِلْمُ في قُرَيش، والأَمَانَةُ في الأَنْصَارِ (٤) ".

طب عن ابن جَزْء الزبيدي.


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٧١٧ للشيرازي والحكيم الترمذي وابن عبد البر عن الحسن البصري مرسلًا، قال المنذرى: إسناده صحيح قال الحافظ العراقي: وسنده جيد وإعلال بن الجوزي له وهم وقال السمهودى: إسناده حسن. ورواه أبو نعيم والديلمى عن أنس مرفوعًا اهـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٧١٥ لأبي الشيخ بن حبان عن عبادة بن الصامت ورواه عنه الديلمى أيضًا ورمز له بالضعف، والعلم أفضل من العمل لأن العلم وظيفة القلب وهو أشرف الأعضاء، والعمل وظيفة الجوارح الظاهرة ولا يكون العمل مقصودا إلا به، والقصد صادر عن القلب فالعلم صادر مقدم على العمل شرفا وحالا، إذا الشيء يعلم أولًا ثم يعمل به، ومن لا يعمل بعلمه فهو الجاهل سواء، بل الجاهل خير منه لأن علمه حجة عليه اهـ مناوى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٧٠٧ للخطيب وابن عبد البر في كتاب العلم عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه يعلى بن مهدى. قال الذهبي في الذيل قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمنكر، وسوار بن مصعب أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال أحمد والدارقطني متروك الحديث.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٥٧١٨ للطبرانى في الأوسط عن عبد الله بن الحارث بن جَزْء "بفتح الجيم وسكون الزاى" الزبيدي قال الهيثمي إسناده حسن.
والمراد بالأمانة: الأمانة العلمية والمالية وغيرهما اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>