للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الديلمى عن أَبي هريرة (ورواه القضاعى من حديث أَنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أَى شيءٍ لا يحل منعه؟ فقال بعضهم: الملح. وقال آخر: النار. فلما أَعياهم قالوا: الله ورسوله أَعلم. قال ذلك العلم وذكره).

٩٩/ ١١٤١٥ - "العلم دِينٌ، والصلاةُ دِينٌ، فانظروا عَمَّن تأخذونَ هذا العلمَ، وكيف تُصَلُّون هذه الصَّلاةَ؛ فإِنكم تُسأَلون يومَ القِيَامَةِ (١) ".

الديلمى عن ابن عمر.

١٠٠/ ١١٤١٦ - "العَمَائِمُ تِيجَانُ العَرَب؛ والاحتباءُ حيطانُها، وجلُوسُ المؤْمِنِ في المسْجدِ ربَاطُه (٢) ".

أَبو نعيم عن ابن عباس، والقضاعى عن علي.

١٠١/ ١١٤١٧ - "العمائِمُ تِيجَانُ العَربَ؛ فإِذا وَضَعوا العَمَائِمَ وَضَعَ الله عِزَّهم (٣) ".

ابن السنى عن ابن عباس.

١٠٢/ ١١٤١٨ - "العَمَائِمُ تِيجَانُ العَرَبِ؛ فإِذَا نَزَعوهَا ذَهَبَ (الله) (٤) عزهم".

أَبو عبد الله محمد بن وضاح في فضل لباس العمائم عن مكحول مرسلًا.


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٧١٦ ورمز له المصنف بالضعف.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٧٢٣ ورمز له المصنف بالصحة وقال المناوى: قال العامرى غريب، وقال السخاوى سنده ضعيف وذلك لأن فيه حنظلة السدوسى، قال الذهبي: تركه القطان وضعفه النسائي ورواه أيضًا أبو نعيم وعنه تلقاه الديلمى: اهـ.
(والاحتباء) هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، ويشده عليهما، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب ومعنى (الاحتباء حيطانها) أي حيطان العرب لأن البرارى ليست بها حيطان فإذا أرادوا أن يستندوا احتبوا، لأن الاحتباء يمنعهم من السقوط، وبصير لهم ذلك كالجدار: اهـ انظر النهاية جـ ١ صـ ٣٣٥ - ٣٣٦.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٧٢٤ ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوى تعليقا عليه في جـ ٤ صـ ٣٩٢ فيه عتاب بن حرب، قال الذهبي: قال العلائى: ضعيف جدا، ومن ثم جَزَمَ السخاوى بضعف سنده، ورواه عنه أيضًا ابن السنى، قال الزين العراقي: وفيه عبد الله بن حميد ضعيف اهـ.
(٤) لفظ الجلالة من نسخة (تونس) فقط وفي غيرها: ذهب عزُّهم. وهي أولى، لأن ذهب فعل لازم فلا يتعدى إلى المفعول بدون حرف الجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>