(والأسود البهيم) أي الذي لا شية فيه بل كله أسو خالص، وسُمى شيطانا لكنه أعقر الكلاب وأخبثها وأقلها نفعا وأكثرها نعاسا، ومن ثم قال أحمد: لا يحل الصيد به ولا يؤكل مصيده لأنه شيطان، وقال الثلاثة: لا فرق بين الأسود وغيره. (٢) الحديث من هامش مرتضى وفي نيل الأوطار جـ ٢ ص ٢٦٧ عن الكلام في الصلاة عن زيد بن أرقم قال: كلنا نتكلم في الصلاة يكلم الرجل منا صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام، قال الشوكانى: رواه الجماعة إلا ابن ماجه، وقال في شرحه والحديث يدل على تحريم الكلام في الصلاة، ولا خلاف بين أهل العلم أن من تكلم في صلاته عامدًا عالما فسدت صلاته ... (٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٦٤٦٢ ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الترمذي غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإبراهم بن المفضل مضعف اهـ وقال في العلل: قال يحيى: إبراهيم ليس حديثه بشيء ورمز المصنف لحسنه وقال العامرى: غريب. (٤) جاء في البخاري ومسلم واللفظ لمسلم جـ ٧ من شرح النووي ص ٩٤ (باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل معروف) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة". فالحديث الذي جاء هنا جزء مما رواه أبو هريرة في هذا الشأن. (٥) تقدم ما يتفق معه في معناه قبل الحديث السابق.