قال الشوكانى: حديث أبي هريرة الثاني هو من رواية أبي تميمة عن أبي هريرة، قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث أبي تميمة عن أبي هريرة، وقال البخاري: لا يعرف لأبي تميمة سماع عن أبي هريرة، وقال البزار: هذا حديث منكر، وفي الإسناد أيضًا حكيم الأترم قال البزار لا يحتج به وما تفرد به فليس بشيء. (٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٧٧٥٠ ورمز له بالصحة، ورواه البخاري في صحيحه جـ ٣ من شرح فتح الباري ص ١٦٩ - باب إثم من فاتته العصر ورواه مسلم في صحيحه جـ ٥ من شرح النووي ص ١٢٥ باب استحباب التبكير بالعصر قال النووي في شرح مسلم: قال ابن عبد البر: ويحتمل أن يلحق بالعصر باقي الصلوات ويكون نبه بالعصر على غيرها، وإنما خصها بالذكر لأنها تأتى وقت تعب الناس من مقاساة أعمالهم، وحرصهم على قضاء أشغالهم وتسويفهم بها إلى انقضاء مصالحهم، قال النووي: وفيما قاله نظر لأن الشرع ورد في العصر ولم تتحقق العلة في هذا الحكم فلا يلحق بها غيرها بالشك والتوهم، وإنما يلحق غير المنصوص بالنصوص إذا عرفنا العلة واشتراكه فيها والله أعلم. (٣) الحديث في صحيح البخاري بشرح فتح الباري جـ ٣ ص ٤٦٩ - الجنائز- باب ما جاء في قاتل النفس- عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٤) ذكر الحديث أبو داود في الجزء الخامس ص ٢٨ - باب فضل العتق في الصحة عن أبي حبيبة الطائى عن أبي الدرداء: قال صاحب بذل المجهود: ولا يعرف له غيره. (٥) الحديث في صحيح البخاري بشرح فتح الباري جـ ١٢ ص ١٩٩ باب آنية الفضة عن أم سلمة. (يجرجر) من الجرجرة وهو صوت يردده البعير في حنجرته إذا هاج نحو صوت اللجام في فم الفرس.