(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ١٩٢٩ للطبرانى في الأوسط عن عائشة ورمز له بالحسن، قال المناوى: خرجه النسائي باللفظ المذكور عن أبي سعيد الخدري ولفظه: مررت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوضأ من بئر بضاعة فقلت: أتتوضأ منها وهو يطرح فيها ما يكره من النتن؟ فقال "الماء لا ينجسه شيء" وهو حديث حسنه اليعمرى وغيره ورواه عنه أبو داود بلفظ: الماء طهور لا ينجسه شيء، قال الولى العراقي بعد ما حكى اختلاف الناس فيه، والحديث صحيح ورواه أحمد عن ابن عباس -رضي الله عنها-، والدارقطني عن سهل بن سعد يرفعه والمؤلف حسنه، وأقوال الفقهاء في الحديث أنه محمول على الماء الكثير أ، هـ ويشترط أن لا يتغير ماؤه ويفسد. (٣) انظر الحديث الآتي بعده مباشرة فهذا جزء منه مع اختلاف طفيف في بعض ألفاظه. (٤) الحديث في الجامع الصغير برقم ٩١٣٢ لأحمد وأبي داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان عن أبي هريرة، ورمز له بالحسن، ومعنى يغفر له مدى صوته: يعني يغفر له مغفرة طويلة عريضة على طريق المبالغة- أما عن أجر شاهد الصلاة فدليله "صلاة الرجل في جماعة تضعَّف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا) قال المناوى ورواته كلهم في الأذان من حديث أبي يحيى عن أبي هريرة: قال الصدر المناوى: وأبو يحيى هذا لم ينسب فيعرف حاله اهـ.