للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨/ ١٢٠٩١ - "الْهَدِيَّةُ رزْقٌ مِنَ الله طَيِّبٌ فَإِذَا أُهْدِيَ إِلى أحَدِكُمْ فَليَقْبَلهَا، وَلْيُعْطِ خيرًا مِنْهَا (١) ".

الحكيم عن ابن عمرو - رضي الله عنه -.

٩/ ١٢٠٩٢ - "الْهَدِيَّةُ رزْقٌ مِن رِزْقِ اللهِ لمَن قبِلَهَا فَإِنَّمَا يَقْبَلُهَا مِنَ اللهِ، وَمَنْ يَرُدُهَا فَإِنَّما يَرُدُّهَا عَلى الله (٢) ".

أبو عبد الرحمن السلمى عن أبي هريرة.

١٠/ ١٢٠٩٣ - "النَّوائِحُ عَلَيهِنَّ سَرَابيلُ مِنْ قَطِرَان".

أَبو الحسن الصيقلى في أَماليه عن ابن عمر (٣).

١١/ ١٢٠٩٤ - "الْهرَّةُ لَا تَقْطَعُ الصَّلاةَ، لأَنَّهَا مِنْ مَتاع الْبَيتِ".

هـ، ك عن أَبي هريرة (٤).

١٢/ ١٢٠٩٥ - "الْهلالُ (صُومُوا) لرؤْيَتهِ، وأَفْطِرُوا لرُؤْيَتهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاثينَ".

حم عن أبي بكرة (٥).


(١) الحديث يؤيده ما جاء في كتاب نيل الأوطار للشوكاني في جـ ٥ ص ٣٤٦ بلفظ: عن خالد بن عدى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة فليقبله ولا يرده فإنه رزق ساقه الله إليه - رواه أحمد من حديث خالد، وقوله (فليقبله) فيه الأمر بقبول الهدية والهبة ونحوهما من الأخ في الدين لأخيه والنهى عن الرد لما في ذلك من جلب الوحشة وتنافر الخواطر فإن التهادى من الأساب المؤثرة للمحبة.
(٢) انظر تعليقنا على الحديث السابق وهو بمعناه.
(٣) كان الواجب المجئ بهذا الحديث في الألف واللام مع النون وانظر حديث (النائحة) ١١٩٧٢ وفي الصغير برقم ٩٢٠٧.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٦٠٣ ورمز له بالصحة، وتعقب قال عبد الحق: فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد يكتب حديثه على ضعفه، قال ابن القطان: فيه أيضًا من لا يعرف.
(٥) ما بين القوسين من نسخة (الظاهرية) وفي مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١٤٥ كتاب الصوم باب الأهلة قال: عن أبي بكرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة" ثم قال: رواه البزار والطبراني في الكبير، وفيه عمران بن داود القطان وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام، وفي نيل الأوطار جـ ٤ ص ١٦٣ كتاب الصوم، باب ما جاء في يوم الغيم والشك ذكر رواية البخاري ومسلم وغيرهما بلفظ مقارب.

<<  <  ج: ص:  >  >>