للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طب، ك، وتُعُقِّب: عن عُفَير بن أَبي عفير (١).

١٧/ ١٢١١٥ - "الْودُّ، وَالْعَدَاوَةُ يُتَوارَثَانِ".

أبو بكر الشافعي في الغيلانيات، وابن النجار عن أَبي بكر (٢).

١٨/ ١٢١١٦ - "الْوُرُودُ الدُّخُولُ، لَا يَبْقَى بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ إِلَّا دَخْلَهَا، فَتُكُونُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ بَرْدًا وَسَلامًا كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهيمَ حَتَّى إِنَّ للنَّار ضَجيجًا مِن بَردهمْ" ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمينَ فِيهَا جِثِيًّا".

حم، وعبد بن حميد، خ في التاريخ، ن في تفسيره، وأَبو أحمد الحاكم في الكنى وحسَّنه عن جابر - رضي الله عنه - (٣).

١٩/ ١٢١١٧ - "الْوَزغُ الْفُوَيسِقُ".

ن، حب، ق عن عائشة (٤).

٢٠/ ١٢١١٨٠ - "الْوَرعُ سَيِّدُ الْعَمَلِ، مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَرعٌ يَرُدُّهُ عَنْ مَعْصِيةِ اللهِ (إِذَا خَلا بِهَا لَمْ يَعْبَأَ اللهُ بسَائِرِ عَمَلِه شَيئًا، فَذلِكَ مَخَافَةُ الله) في السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ وَالاقْتِصَادُ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى وَالْعَدلُ عِنْدَ الرِّضَى وَالسَّخَطِ؛ ألا وَإنَّ الْمُؤْمِن حَاكِمٌ عَلَى نَفْسِهِ يَرْضى لِلنَّاسِ مَا يَرْضَى لِنَفْسِهِ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٩٦٦٨ ورمز له بالصحة، وقال الحاكم: صحيح، وشنع عليه الذهبي: بأن المليكى واه، وبأن فيه انقطاعا.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٦٦٧ ورمز له بالضعف، ورواه الحاكم باللفظ المذكور وصححه فتعقبه الذهبي: بأن فيه يوسف بن عطية، هالك، وانظر كشف الخفاء ج ٢ ص ٤٦٤ رقم ٢٨٩٤ في لفظ: الود.
(٣) في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٥٥ كتاب التفسير عند قوله تعالى {وَإِنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا} قال ابن عباس عن أبي سمينة قال: اختلفنا ها هنا في الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعًا ثم ينجى الله الذين اتقوا، فلقيت جابر بن عبد الله فقلت: إنا اختلفنا ها هنا في الورود، فقال: يردونها جميعًا، فقلت له: إنا اختلفنا في ذلك فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعًا، فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: وذكر الحديث اهـ قال الهيثمي: قلت لجابر في الصحيح في الورود شيء موقوف غير هذا: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(٤) لفظ الصغير (الوزغ فويسق) برقم ٩٦٧١ ورمز له بالحسن وعزاه الديلمى للبخارى باللفظ المذكور، وقال المناوى: رأيته في كتاب الحج بلفظ: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: الوزغ فويسق، هكذا رواه عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>