ومعنى (وللعاهر الحجر) أي للزانى الخيبة والحرمان، وقد جرت عادة العرب أن تقول لمن خاب: له الحجر، وبفيه الحجر والتراب ونحو ذلك ... وفي شرح- زاد المسلم زيادة إيضاح لهذا المعنى. (٢) الحديث في الصغير برقم ٩٦٨٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الزين العراقي وتبعه الهيثمي: فيه عطية العوفى، وهو ضعيف. (٣) في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٥٤ باب (ما جاء في أهل الحجاز وجزيرة العرب والطائف) عن يعلى بن مرة أنه جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: فضمهما إليه وقال: إن الولد مبخلة مجبنة، وإن آخر وطأة وطئها الله بوج، قال الهيثمي: قلت رواه ابن ماجه غير ذكر -بوج- ورواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: آخر وطأة وطئها رب العالمين- ورجالهما ثقات. وجاء في النهاية ج ٥ ص ٢٠٠ - باب الواو مع الطاء- ووج -بفتح الواو- من الطائف، والوطء في الأصل- الدوس بالقدم- فسمى به الغزو والقتل، لأن من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلاكه وإهانته، والمعنى: أن آخر أخذة ووقعة الله بالكفار كانت بوج، وكانت غزوة الطائف آخر غزوات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه لم يغز بعدها إلا غزوة تبوك ولم يكن فيها قتال ... ووجه تعلق هذا القول بما قبله من ذكر الأولاد أنه إشارة إلى تقليل ما بقى من عمره فكنى عنه بذلك.