للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٠/ ١٢١٤٨ - "الوَلَدُ لِلفِرَاشِ، وَلِلعَاهِر الحَجَرُ".

خ، م، د، ن، هـ عن عائشة، عب، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أَبي هريرة، حم، هـ، د عن عثمان، ن عن ابن مسعود، حم عن علي، ن عن ابن الزبير، حم، هـ، ع، والعدنى، والطحاوي، ض عن عمر، هـ عن أبي أُمامة، حم، طب، والدارمي، وابن عساكر عن وائلة، طب، ك عن عبد الله بن حذافة، طب عن ابن عباس (١).

٥١/ ١٢١٤٩ - "الوَلَدُ ثَمَرَةُ القَلب، وَإِنَّهُ مَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ مَحْزَنَةٌ".

ع عن أبي سعيد (٢).

٥٢/ ١٢١٥٠ - "الوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ، وَإنَّ آخِرَ وَطأةٍ وَطِئَهَا اللهُ بِوَجٍّ".

حم، وابن سعد، طب عن يعلى بن مرة العامرى - رضي الله عنه - (٣).


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٩٦٨٨ ورمز له بالصحة، وذكره صاحب زاد المسلم ج ٤ ص ١٣٢ برقم ٩٣٠، وقال مسلم في صحيحه في قصة هذا الحديث ج ٩ ص ٣٦ باب (الولد للفراش وتوقى الشبهات) من كتاب (النكاح) عن عروة عن عائشة أنها قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام، فقال سعد: هذا يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص، عهد إلى أنه ابنه، انظر إلى شبهه قال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي من وليدته، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شبهه فوجد شبها بينا بعتبة، فقال: هو لك يا عبد، الولد للفراش وللعاهر الحجر.
ومعنى (وللعاهر الحجر) أي للزانى الخيبة والحرمان، وقد جرت عادة العرب أن تقول لمن خاب: له الحجر، وبفيه الحجر والتراب ونحو ذلك ... وفي شرح- زاد المسلم زيادة إيضاح لهذا المعنى.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٦٨٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الزين العراقي وتبعه الهيثمي: فيه عطية العوفى، وهو ضعيف.
(٣) في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٥٤ باب (ما جاء في أهل الحجاز وجزيرة العرب والطائف) عن يعلى بن مرة أنه جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: فضمهما إليه وقال: إن الولد مبخلة مجبنة، وإن آخر وطأة وطئها الله بوج، قال الهيثمي: قلت رواه ابن ماجه غير ذكر -بوج- ورواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: آخر وطأة وطئها رب العالمين- ورجالهما ثقات.
وجاء في النهاية ج ٥ ص ٢٠٠ - باب الواو مع الطاء- ووج -بفتح الواو- من الطائف، والوطء في الأصل- الدوس بالقدم- فسمى به الغزو والقتل، لأن من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلاكه وإهانته، والمعنى: أن آخر أخذة ووقعة الله بالكفار كانت بوج، وكانت غزوة الطائف آخر غزوات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه لم يغز بعدها إلا غزوة تبوك ولم يكن فيها قتال ... ووجه تعلق هذا القول بما قبله من ذكر الأولاد أنه إشارة إلى تقليل ما بقى من عمره فكنى عنه بذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>