للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم عن مولى لرسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ورجاله ثقات (١).

٧٠/ ١٢٢٦٣ - "بَخٍ بَخٍ لِخَمْسٍ؛ مَا أثْقَلَهُنَّ في المِيزان: سُبْحَان اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، وَالوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوفَّى يَحْتَسِبُهُ وَالِدُهُ، وَخَمسٌ مَنْ لَقِى اللهَ بِهِنَّ مُسْتَيقِنًا بِهَا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ. مَنْ شَهِدَ أَن لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَأن مُحَمَّدًا عبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَيقَنَ بالموتِ، وَالحِسَابِ، وَالجَنَّةِ، وَالنَّارِ".

ش، حم عن أَبي سلام، عن رجلٍ من الصحابة (٢).

٧١/ ١٢٢٦٤ - "بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ، نِعْمَ الحَيُّ عَنْزَةُ، مَبْغيٌّ عَلَيهِم، مَنْصُورُونَ، مَرحبًا بَقَومِ شُعَيبٍ، وَأَختَانِ مُوسَى، اللَّمَّ ارْزُقْ عَنزَةَ كَفَافًا لَا فَوْتَ وَلَا إِسْرَافَ".

ابن قانع، طب، عن سلمة بن سعد العنزى (٣).

٧٢/ ١٢٢٦٥ - "بَخٍ بَخٍ، لَقَدْ سَألتَ عَنْ عظِيمٍ، وَإنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ أرَادَ اللهُ بِهِ الخَيرَ، تُؤمِنُ بِاللهِ، وَاليَوْمَ الآخرِ، وَتُقيمُ الصَّلاةَ المكتوبة، وَتُؤتِى الزَّكَاةَ المَفرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيتَ، وَتَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ -لَا شَرِيكَ لَهُ- حَتَّى تَمُوتَ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ، إِن شِئْتَ حَدَّثْتُكَ يَا مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ بِرَأسِ هذَا الأمْرِ وَقوَامِهِ وَذِرْوَةِ السَّنامِ مِنهُ، رَأسُ


(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ١ ص ٤٩ كتاب الإيمان (باب الإيمان بالله واليوم الآخر) وهذا الحديث جزء من الحديث الآتي بعده وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات، وفي المستدرك ج ١ ص ٥١١ كتاب الدعاء عن أبي سلام ذكر الحديث مع اختلاف في الألفاظ، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٢) انظر التعليق على الحديث السابق فهو جزء من هذا الحديث، وانظر الحديث رقم ٧٣.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٥١ باب ما جاء في عنزة- كتاب (المناقب) عن سلمة بن سعد أنه وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وجماعة من أهل بيته وولده فاستأذنوا عليه فدخلوا، فقال: من هؤلاء؟ فقيل له: هذا وفد عنزة، فقال: بخ بخ بخ بخ، نعم الحى عنزة مبغى عليهم؟ منصورون، مرحبًا بقوم شعيب وأختان موسى، سل يا سلمة عن حاجتك، فقال: جئت أسألك عما افترضت على في الإبل والغنم. فأخبره ثم جلس عنده قريبًا، ثم استأذنه في الانصراف، فقال: انصرف، فما عدا أن قام لينصرف فقال: اللهم ارزق عنزة كفافا لا فوتًا ولا إسرافًا: رواه الطبراني والبزار باختصار عنه، وقال: "اللهم ارزق عنزة قوتًا لا سرف فيه"، وفيه من لا أعرفهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>