وبدنت: قال في النهاية: قال أبو عبيد: هكذا روى في الحديث بدنت بالتخفيف، وإنما هو بدَّنت بالتشديد أي كبرت وأسننت، والتخفيف من البدانة وهي كثرة اللحم، فانظره. (٢) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٦٧٨ باب (بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا) عن سهل بن سعد الساعدى، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح؛ غير بكر بن سليم وهو ثقة، والحديث ساقط من قوله. (٣) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٧٨ باب (بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا) عن عبد الرحمن بن شيبة، قال الهيثمي: رواه عبد الله، والطبراني، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك، وعبد الرحمن بن سنة ترجمته في الإصابة رقم ٥١٢٧ وذكر الحديث وقال: وحكى ابن السكن فيه المعجمة والموحدة. وأرز يأرز مثلثة الراء- قاموس. (٤) جاء في الصغير برقم ٣٠٣٦ برواية (الديلمى) عن أنس: "الأبدال: أربعون رجلا وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله تعالى مكانه رجلًا، وكلما ماتت امرأة أبدل الله تعالى مكانها" قال المناوى: أورده ابن الجوزي في الموضوعات، ثم سرد أحاديث الإبدال وطعن فيها واحدًا واحدًا، وحكم بوضعها، وتعقبه المصنف بأن خبر الأبدال صحيح، وإن شئت قلت: متواتر وأطال ثم قال: مثل هذا بالغ حد التواتر المعنوى بحيث يقطع بصحة وجود الأبدال ضرورة اهـ.