للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٠/ ١٢٢٧٣ - "بَدُنْتُ، فَمَنْ فَاتَهُ رُكُوعِى أَدْرَكَهُ فِي بُطْء قيامى".

حم عن أبي مسعدة (١).

٨١/ ١٢٢٧٤ - "بَدَأ الإِسْلامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غريبًا كَمَا بَدَأَ، فطُوبَى لِلغُرَبَاءِ الَّذينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ" قِيلَ: يَا رسُولَ اللهِ، وَمَنْ الغُرَبَاءُ؟ قَال: "النُّزَّاعُ مِنَ القَبَائِل".

م عن أبي هريرة من حديث ابن عمر، طب عن سهل بن سعد (٢) الساعدى.

٨٢/ ١٢٢٧٥ - "بَدَأ الإِسْلامُ غريبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأ، فَطُوبى لِلغُرَبَاءِ الَّذينَ يُصْلِحُونَ إِذا فَسدَ النَّاسُ، وَالَّذِى نفسِى بِيَدِهِ لَيَنْحَازَنَّ الإِيمانُ إِلَى المَدِينةِ كَمَا يَحُوزُ السَّيِّدُ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِه لَيَأرَزَنَّ الإِيمانُ إِلَى مَا بَينَ المَسْجدَين كَمَا تَأرَزْ الحيَّةُ إِلى جُحْرِهَا".

حم عن عبد الرحمن بن سنة الأشجعى (٣).

٨٣/ ١٢٢٧٦ - "بُدَلاءُ أُمَّتي أَرْبَعُونَ رَجُلًا: اثْنَانِ وَعِشْرُونَ بِالشَّامِ، وَثَمَانيةَ عَشَرَ بِالعِرَاقِ، كُلَّمَا مَاتَ منْهُمْ وَاحِدٌ أبْدَلَ اللهُ مَكَانَهُ آخَرَ، فَإِذَا جَاءَ الأمْرُ قُبِضُوا".

كر عن أَنس (٤).


(١) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٧٧ باب (متابعة الإمام) قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله ثقات؛ إلا أن الذي رواه عن ابن مسعدة عثمان بن أبي سليمان، وأكثر روايته عن التابعين، والله أعلم.
وبدنت: قال في النهاية: قال أبو عبيد: هكذا روى في الحديث بدنت بالتخفيف، وإنما هو بدَّنت بالتشديد أي كبرت وأسننت، والتخفيف من البدانة وهي كثرة اللحم، فانظره.
(٢) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٦٧٨ باب (بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا) عن سهل بن سعد الساعدى، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح؛ غير بكر بن سليم وهو ثقة، والحديث ساقط من قوله.
(٣) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٧٨ باب (بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا) عن عبد الرحمن بن شيبة، قال الهيثمي: رواه عبد الله، والطبراني، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك، وعبد الرحمن بن سنة ترجمته في الإصابة رقم ٥١٢٧ وذكر الحديث وقال: وحكى ابن السكن فيه المعجمة والموحدة.
وأرز يأرز مثلثة الراء- قاموس.
(٤) جاء في الصغير برقم ٣٠٣٦ برواية (الديلمى) عن أنس: "الأبدال: أربعون رجلا وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله تعالى مكانه رجلًا، وكلما ماتت امرأة أبدل الله تعالى مكانها" قال المناوى: أورده ابن الجوزي في الموضوعات، ثم سرد أحاديث الإبدال وطعن فيها واحدًا واحدًا، وحكم بوضعها، وتعقبه المصنف بأن خبر الأبدال صحيح، وإن شئت قلت: متواتر وأطال ثم قال: مثل هذا بالغ حد التواتر المعنوى بحيث يقطع بصحة وجود الأبدال ضرورة اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>