للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٩/ ١٢٢٩٢ - "بُشْرَى الدُّنْيَا؛ الرؤيَا الصَّالِحَةُ".

طب عن أبي الدرداءِ (١).

١٠٠/ ١٢٢٩٣ - "بَشَّرَكَ اللهُ بِخَيرٍ يَا عُمَرُ في الدُّنيَا وَالآخِرةِ".

ابن السنى في عمل يوم وليلة، عن أبي اليسر (٢).

١٠١/ ١٢٢٩٤ - "بَشِّرْ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا بِالجَنَّةِ".

قط في الأفراد كر عن أَبي بكر (٣).

١٠٢/ ١٢٢٩٥ - "بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بالسَّناءِ وَالدِّينِ، وَالرِّفعَةِ، وَالنَّصْرِ، وَالتَّمكينِ في الأرْضِ؛ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخرةِ مِنْ نَصِيب".

حم، والرويانى، حب، قط في الأفراد، ك، حل، هب، ض عن أُبي (٤).

١٠٣/ ١٢٢٩٦ - "بَشِّرِ المَشَّائِينَ فِي الظُّلَم إِلَى المَسَاجدِ بالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيَامَةِ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٣١٤١ برواية الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء، ورمز له بالضعف اهـ، ولعل ضعفه جاء في سنده، أما الحديث فيبدو صحيح المعنى، فإن الرؤيا الصالحة من المبشرات، كما جاء في صحاح السنة.
(٢) الحديث في كتاب (عمل اليوم والليلة) لابن السنى ج ١ ص ٩٥ رقم ٢٨٣ قال: أخبرني محمد بن حمدويه، حدثنا عبد الله بن حماد، حدثنا عبد الله بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي اليسر - رضي الله عنه - قال: شد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يوم بدر فشددنا معه فناداه النبي - صلى الله عليه وسلم - عمر. عمر. يا عمر، فلما هزمهم الله عزَّ وجلَّ تخلص أبي العباس فحمله عمر وأناس من بنى هاشم على رقابهم، وجعل عمر ينادى يا رسول الله: بأبى أنت: البشرى، قد سلم الله -عزَّ وجلَّ- عليك عمك العباس، فكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: لبشرك الله بخير يا عمر في الدنيا والآخرة، وسلمك الله يا عمر في الدنيا والآخرة، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللهم أعن عمر وأيده، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣١٤٢ برواية الدارقطني في الأفراد عن أبي بكر، ورمز له بالصحة، (من شهد بدرًا) أي من حضر وقعة بدر للقتال مع أهل الإسلام.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣١٤٣ برواية (حب، حم، ك، هب) عن أبيّ، ورمز له بالصحة، قال المناوى: في رواية أحمد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وفي رواية الحاكم قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي في موضع ورده في آخر بأن فيه من الضعفاء محمد بن أشرس وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>