(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ١٠ صـ ١٦٠ كتاب (الأذكار) باب: الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدعاء وغيره قال: وعن عبد الرحمن بن عوف قال: كنت قائمًا في رحبة المسجد، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خارجا من الباب الذي يلي المقبرة، فلبثت شيئًا ثم خرجت على أثره، فوجدته قد دخل حائطا من الأسواق (اسم لحرم المدينة) فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى ركعتين، فسجد سجدة، فأطال السجود فيها، فلما سلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تباديت له، فقلت: بأبى وأمى، سجدت سجدة أشفقت أن يكون الله قد توفاك من طولها، فقال: "إن جبريل بشرنى أنه من صلى عليَّ صلى الله عليه، ومن سلم عليَّ سلم الله عليه" ثم ذكر رواية أخرى عن عبد الرحمن وقال: رواهما أبو يعلى، وفي الأولى من لم أعرفه، وفي الثانية موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف، وقد تقدم الحديث من رواية أحمد في سجود الشكر جـ ٢ صـ ٢٨٧ وقال عن رواية أحمد: ورجاله ثقات، والحديث من الظاهرية فقط. (٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ٧٨ باب (في الغش) عن ابن عمر قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطعام، وقد حسنه صاحبه، فأدخل يده فيه، فإذا طعام ردئ، فذكره، قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط، وفيه أبو معشر، وهو صدوق، وقد ضعفه جماعة.