للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهَ تَعَالى قَدْ بَعَثَ رَسُولًا، وَأَنزَلَ عَلَيهِ كِتَابًا، فاتَّبعْهُ تَسلَمْ لَكَ (ذِمَّتُكَ) وأخرَتُكَ، قَال: سَأَنْظُر".

ابن إِسحاق، وابن أَبي الدنيا، وابن النجار عن الحسن البصري، عن أَصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنهم قالوا: يا رسول الله، ما حُجة اللهِ على كسرى فيك؟ قال. فذكره (١).

١٢٣/ ١٢٣١٦ - "بَعَثَ اللهُ نُوحًا لأرْبَعينَ سنَةً, وَلَبِثَ فِي قَوْمِهِ أَلفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا، يَدْعُوهُمْ، وَعَاشَ بَعْدَ الطُّوفَانِ سِتِّينَ سَنَةً حَتَّى كَثُرَ النَّاسُ وَفَشَوْا".

ك عن ابن عباس (٢).

١٢٤/ ١٢٣١٧ - "بُعثَ دَاوُدُ وَهُوَ رَاعِى غَنمٍ، وَبُعِثَ مُوسَى، وَهُوَ رَاعِى غَنمٍ، وَبُعثْتُ أنَا، وَأَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأهْلِى بِجِيَاد".

ط، والبغوى، وابن منده، وأَبو نعيم، كر من طريق ابن إِسحاق عن بشر بن حارث النصرى، وهو مختلف في صحبته، وقيل: عبدة بن حزن بن سعد عن أبي سعد, عن أَبي إِسحاق، قال: قال: بلغنا (٣).

١٢٥/ ١٢٣١٨ - "بُعِثَ مُوسَى وَهُوَ يَرْعَى غَنمًا عَلَى أهْلِهِ، وَبُعِثْتُ أَنَا وأَنَا أَرْعَى غنمًا لأهْلِى بِجِيَاد".

حم، وعبد بن حميد عن أَبي سعيد سنده جيد، ورواه بز أيضًا به (٤).


(١) الحديث ظاهر فيه الضعف إذ أنه من المعروف أن الحسن البصري لم يلق أحدا من الصحابة، وهو من أتباع التابعين كما أنه معزو إلى عدد من الصحابة لا إلى شخص بعينه، وقد زاده هذا ضعفا على ضعف، وهو لهذا حديث منقطع - وفي قوله: (دنياك) مكان (ذمتك).
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (التاريخ) ذكر نوح - عليه السلام - جـ ٢ صـ ٥٤٦ وسكت عنه الذهبي.
(٣) انظر الحديث بعده، وانظر "منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسى" للساعاتى رقم ١٢٩٨ ففيه تحقيق لإسم راوى الحديث.
(٤) ما بين القوسين من الظاهرية، روى نحوه في البخاري بشرح فتح الباري ج ٥ ص ٢٤٨ باب رعى الغنم، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بعث الله نبيًّا إلا رعى الغنم، فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها في قراريط لأهل مكة" والحديث في مجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٥٦ كتاب (علامات النبوة) باب: ما جاء في بعثته وعمومها ونزول الوحى، عن أبي سعيد، قال الهيثمي فيه: رواه أحمد والبزار وفيه الحجاج بن أرطاة، وهو مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>