للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٦/ ١٢٣٣٩ - "بُعِثْتُ إِلى أهْل البَقِيع لأُصَلي عَلَيهمْ".

حم عن عائشة (١).

١٤٧/ ١٢٣٤٠ - "بَعَثَنِى اللهُ هُدًى وَرَحْمَةً للعَالمِينَ، وَبَعَثَنِى لأمْحَقَ المَزَاميرَ، وَالمَعَازِفَ، وَأَمْرَ الجَاهِليةِ وَالأوْثَان، وَحَلَف ربِّي -بعِزَّتِهِ- لَا يَشْرَبُ عبد مِنْ عَبيدِهِ الخَمرَ في الدُّنْيَا إِلَّا حَرمهَا عَلَيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلَا يَتْرُكُهَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِهِ في الدُّنيَا إِلَّا سَقَاهُ اللهُ إِيَّاهَا في حَظيرَةِ القُدِس".

الحسن بن سفيان، وابن منده، وأبو نعيم، وابن النجار، عن أنس وضُعِّف.

١٤٨/ ١٢٣٤١ - "بعثنى الله بالإسلام, أن تقول: أسلمت نفسي لله, ووجهت وجهى إليه, وتخليت, وتقيم الصلاة, وتؤتى الزكاة, كل مسلم على مسلم محرم, أخوان نصيران, لا يقبل الله من مسلم أشرك بعدما أسلم عملًا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين ما لي آخذ بحجزكم عن النار, ألا وإن ربى داعِي, ألا وإنه سائلى, هل بلغت عبادى؟ وإني قائل: رب قد أبلغتهم, فليبلغ شاهدكم غائبكم, ثم إنكم تدعون مُفَدَّمة أفواهكم بالفدام, ثم أول ما يُبن عن أحدكم فخذه, وكفه, هذا دينكم, وأينما تكن يكفك".

حم، طب، ك عن بهز عن أَبيه (٢) عن جده.

١٤٩/ ١٢٣٤٢ - "بُعِثْتُ مَرْحَمَةً، وَمَلحَمَةً، وَلمْ أُبعَثْ تَاجِرًا، وَلَا زرَّاعًا، ألا وَإنْ شِرَارَ هَذِهِ الأمةِ التجَّار، والزارِعونَ، إِلَّا مَنْ شحَّ عَلى نَفْسِه، وَيُرْوَى إِلَّا مَنْ شَحَّ عَلَى دينِهِ".

حل عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنه (٣).


(١) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز)، باب: زيارة القبور ج ٣ ص ٥٩ ذكر عن أبي مويهبة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلى على أهل البقيع فصلى عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلا ثلاث مرات، رواه أحمد مطولًا.
(٢) في النسخ يبن والقياس (يبين) وفي بعض النسخ (ينبئ عن) وفي بعض الروايات (يترجم) والحديث في مسند حكيم بن معاوية البهزى من مسند أحمد ج ٥ ص ٤.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣١٥٤ برواية (حل) عن ابن عباس ورمز له بالضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>