وقال الزمخشرى: الممسكة: الخَلَقَ التي أمسكت كثيرًا، كأنه أراد ألا تستعمل الجديد من القطن والصوف للارتفاق به في الغزل وغيره، ولأن الخلق أصلح لذلك وأوفق، وهذه الأقوال أكثرها متكلفة، والذي عليه الفقهاء أن الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها أن تأخذ شيئًا يسيرًا من المسك تتطيب به، أو فرصة مطيبة بالمسك. و(الطهور) بفتح الطاء المصدر أو اسم لما يتطهر به. (٢) الحديث في ميزان الاعتدال عند الترجمة لعمرو بن عبد الغفار الفُقيهى رقم ٦٤٠٣ بلفظ: قال العقيلي: حدثنا أحمد بن جعفر الرازي، حدثنا محمد بن يزيد النفيلى، حدثنا عمرو بن عبد الغفار، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود مرفوعًا "تاركوا الترك ما تركوكم، ولا تجاوروا الأنباط، فإنهم آفة فإذا أدوا الدين الجزية فأذمّوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرءوا القرآن وتعلموا العربية واحتبوا في المجالس، وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم ... " الحديث، وقال الذهبي في شأن أحمد هذا: قال العقيلي وغيره: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال ابن عدي: اتهم بوضع الحديث، وقال ابن المديني: رافضى تركته لأهل الرفض، وقد سبق في الجامع الكبير في لفظ الألف مع التاء رقم ٣٧٣ والجامع الصغير برقم ١١٠ بلفظ "اتركوا الترك ما تركوكم" وهو أيضًا في مجمع الزوائد ج ٧ ص ١٣١ باب فتنة العجم، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عثمان بن يحيى القرمسانى ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. والحديث أيضًا في تاريخ أصفهان لأبي نعيم ج ٢ ص ٣٦١ عند الترجمة ليحيى بن معدان بلفظ مقارب وزاد: ولا تناكحوا الخوز فإن لهم أصولا تدعو إلى غير الوفاء ولو كان الدين معلقًا بالثريا لناله أقوام من أبناء فارس.