للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طس عن ابن عمر (١).

٢٣٥/ ١٣٢٥٢ - "ثَلَاثَةٌ يتَبَطَّحُونَ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِى الْجَنَّةِ: رَجُلٌ دَعَا إِلى الصلواتِ الْخَمْسِ في اليومِ والليلةِ -يبتغِى بذلك وجهَ اللَّه تعالى، وَرَجُلٌ تَعَلِّمَ كِتَابَ اللَّه ثُمَّ أمَّ بِهِ قَوْمًا وهَمُ بِهِ رَاضُونَ، وعبدٌ مملوك لَمْ يَشْغلهُ رِقُّ الدُّنيا عن طاعةِ اللَّه".

عب عن إِسماعيل بن أَبى خالد مرسلا (٢).

٢٣٦/ ١٣٢٥٣ - "ثَلَاثَةٌ لَهُم أَجْرُهُم مرَّتين: عبْدٌ أَدَّى حقَّ اللَّه وَحَقَّ سيِّدِهِ، ورجل أَعْتَقَ سُرِّيَّتَهُ ثُمَّ نكحهَا، ومُسْلِمةُ أَهْل الْكِتَاب".

عب عن عمرو بن دينار بلاغًا (٣).

٢٣٧/ ١٣٢٥٤ - "ثَلَاثُون (خلافةُ) نُبُوَّةٍ، وَثلَاثون حلَافَةٌ ومُلكٌ، وثَلَاثُون تَجبُّرٌ، وَلا خيرَ فيما وراءَ ذلك".


(١) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٣٢٧ باب: فضل الأذان، رواية عن ابن عمر قال الهيثمى: رواه الترمذى باختصار، وقد رواه الطبرانى في الأوسط والصغير، وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرى ذكره ابن حبان في الثقات.
في الظاهرية (وهم به يرضون) مكان (وهم به راضون).
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: الإمامة وما كان فيها جـ ١ ص ٤٨٨ رقم ١٨٧٦ بلفظ: عبد الرزاق عن عتبة بن عبد الرحمن عن ابن خالد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثلاثة ينبطحون على كثبان المسك يوم القيامة في الجنة: رجل دعا إلى الصلوات الخمس في اليوم والليلة -يبتغى بذلك وجه اللَّه، ورجل تعلم كتاب اللَّه فام به قوما وهو به راضون، وعبد مملوك لم يشغله رق الدنيا عن طاعة اللَّه" قال المحقق: أخرجه الطبرانى في الكبير من حديث ابن عمر، ورواه في الأوسط والصغير بلفظ آخر، قال الهيثمى: رواه الترمذى باختصار - مجمع الزوائد جـ ١ ص ٣٢٧.
وفى قوله (لم يشغله رزق الدنيا).
(٣) في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٣٣٣ رقم ٣٥٤٨ رواية عن أبى موسى مرموز لها بالصحة، بلفظ: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران، وعبد مملوك أدى حق اللَّه وحق سيده فله أجران، ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها وتزوجها فله أجران من رواية أحمد والبخارى ومسلم والحاكم والنسائى وابن ماجة.
والحديثان متفقان في المعنى وإن اختلفا في بعض الألفاظ والترتيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>