و(عمران بن موسى) ترجمته في الميزان رقم ٦٣١٤ وقال: أخرج له أَبو داود والترمذى وقال: هو عمران بن موسى بن الأشدق عمرو بن سعيد الأموى أخو أيوب، له عن المقبرى، وعنه ابن جريج فقط. (وهدبة بن خالد) ترجمته في الميزان رقم ٩٢١٢ باسم: هدبة بن خالد القيسى البصرى، ولقبه: هداب، ثقة عالم صاحب حديث ومعرفة وعلو إسناد، شهد جنازة شعبة، وروى عن جرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وأبان بن يزيد وعنه البخارى ومسلم وأَبو داود والفريابى وأَبو يعلى والبغوى، والناس، وثقه ابن معين وغيره، وقال أَبو حاتم: صدوق، وقال ابن عدى بعد أن ذكره في الكامل: لا أعرف له حديثا منكرا، وأما النسائى فقال: ضعيف، وقواه مرة أخرى، توفى سنة خمس وثلاثين ومائتين، و (حماد بن سلمة) ترجمته في الميزان رقم ٢٢٥١ وذكر أنه أخرج له مسلم والأربعة ولم يذكر فيه جرحا، وأما (محمد بن زياد) فذكر فيمن اسمه محمد بن زياد أربعة عشر رجلا، ولم أعرف من هو المراد، انظر رقم ٧٥٤٤ وما بعده. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤١١٦ لأبى يعلى عن أَبى برزة، ورمز له بالصحة. قال المناوى: الخطاب لزوجاته -صلى اللَّه عليه وسلم- ومراده: طول اليد بالصدقة، لا الطول الحسى، وكانت أكثرهن صدقة زينب، وروى أنها أفضل زوجاته، وهناك اتفاق على أن خديجة أفضلهن، والأكثر على أن عائشة بعدها، قال أبو برزة: كان للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- تسع نسوة فقال يوما: "خيركن أطولكن يدا" فقامت كل واحدة تضع يدها على الجدار، فقال: "لست أعنى هذا، ولكن أصنعكن لمعروف" اهـ بتصرف. وقال الهيثمى: إسناده حسن اهـ مناوى. والحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٢٤٨ كتاب (المناقب) باب: ما جاء في (زينب بنت جحش) زوج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال الهيثمى: رواه أَبو يعلى، وإسناده حسن. والحديث في المطالب العالية: باب زينب بنت جحش رقم ٤١٤٦. (٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٢٨١ كتاب (النكاح) باب: الصداق، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خيرهن أيسرهن صداقا". قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين: في أحدهما (جابر الجعفى) وهو ضعيف، وقد وثقه شعبة والثورى، وفى الآخر (رجاء بن الحارث) ضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجالهما ثقات. =