للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦/ ١٤٢٤٠ - "ذَبْحُ الرَّجُلِ أَنْ تُزَكِّيَهُ في وَجْهِهِ".

ابن أَبى الدنيا في الصمت عن إِبراهيم التيمى مرسلًا (١).

٣٧/ ١٤٢٤١ - "ذَبيحَةُ المُسْلِم حَلَالٌ، ذَكَرَ اسْم اللَّهِ، أَوْ لَمْ يَذْكُرْ، إِنَّهُ إِنْ ذَكَرَ لَم يَذْكُرْ إِلَّا اسْمَ اللَّهِ".

د في مراسيله، ق عن الصلت مرسلًا (٢).

٣٨/ ١٤٢٤٢ - "ذَبِيحَةُ المُسلِم حَلَالٌ سمَّى أَوْ لَمْ يُسَمِّ مَا لَم يتعمَّدْ، والصَّيْدُ كَذِلكَ".

عبد بن حميد في تفسيره عن راشد بن سعد مرسلًا (٣).

٣٩/ ١٤٢٤٣ - "ذُبُّوا عنْ أَعْرَاضِكُم بِأَمْوَالِكُمْ؛ قَالُوا: كَيْفَ؟ قَالَ: تُعْطُونَ الشَّاعِرَ، وَمَنْ تَخَافُونَ لِسَانَهُ".


(١) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٥٥٩ رقم ٤٣١٤ رواية ابن أَبى الدنيا في الصمت عن إبراهيم التيمى (مرسلا) ورمز له بالضعف.
و(إبراهيم التيمى): نسبة إلى "تَيَم" بفتح الفوقية والتحتية: بطن من غافق، أو بفتح الفوقية وسكون التحتية نسبة إلى قبيلة "تَيْمة" بالسكون. وقال المناوى: هو الزاهد العابد، أرسل عن عائشة وغيرها.
ومعنى الحديث: أن تزكية الرجل -مدحه في وجهه- بمنزلة الذبح له إذا جعل ذلك المادح وسيلة إلى طلب شئ منه، فإنه تلجئه شدة الحياء إلى الإجابة كرها، فيتألم من ذلك تألُّما يكاد أن يضاهى تألُّمَ المذبوح.
(٢) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٥٥٩ رقم ٤٣١٥ رواية أَبى داود في مراسيله عن الصلت مرسلا ورمز له بالصحة.
قال المناوى: وهذا الحديث الذى حكم بصحته، بَالَغَ النووى في إنكاره، وقال: هو مُجْمع على ضعفه، قال: وقد خرجه البيهقى من حديث أَبى هريرة، وقال: منكر لا يحتج به، رواه أبو داود (في مراسيله عن الصلت) السدوسى، مولى سويد بن منجون (مرسلا) قال عبد الحق: هو مع إرساله ضعيف، قال ابن القطان: وعلته أن الصلت لا يعرف حاله، قال ابن حجر في التخريج: رواه البيهقى من حديث ابن عباس موصولا، وفى سنده ضعف وَأعَلّهُ ابن الجوزى بمغفل بن عبد اللَّه، فزعم أنه مجهول، فأخطأ، لكن قال البيهقى: الأصح وقفه، وقال في الفتح: الصلت ذكره ابن حبان في الثقات، وهو مرسل جيد، أما كونه يبلغ درجة الصحة فلا اهـ.
(٣) الحديث ذكره ابن حجر في المطالب العالية جـ ٢ ص ٢٣٠٦ رواه راشد بن سعد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ذبيحة المسلم حلال وإن لم يسم، ما لم يتعمد، والصيد كذلك، للحارث وقال البوصيرى: رواه الحارث مرسلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>