للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧/ ١٤٢٥١ - "ذَرُونِى مَا تَرَكتُكُمْ؛ فَإنَّمَا هَلَك مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَة سَؤَالِهِمْ، وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِم، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشْئٍ فَأَتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نهيتُكُمْ عَن شَىْءٍ فَدَعُوهُ".

الشافعى، حم، خ، م، ن, هـ عن أَبى هريرة (١).

٤٨/ ١٤٢٥٢ - "ذَرُونِى مَا تَرَكْتُكُمْ، فإِنَّما أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَىْءٍ فَأْتُوهُ، وَإذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَىْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ".

طس عن أبى هريرة (٢).

٤٩/ ١٤٢٥٣ - "ذَرُونى مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإنَّما هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ أَنْبِياءَهُمْ، وَاخْتِلافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهمْ فَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ شَئٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ, وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا".

طس عن المغيرة -رضي اللَّه عنه- (٣).

٥٠/ ١٤٢٥٤ - "ذَرُونِى مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أنْبِيَائِهِمْ، فَمَا أَمَرْتُكُمْ فَأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، أَو نَهَيْتُكم عَنْهُ فَانْتَهُوا، وَمَا أخبَرْتُكُمَ أَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّهِ فَهُوَ الَّذِى لَا شَك فيهِ".


= والحديث ذكره الخطيب جـ ٨ ص ٢٩٢ رقم ٤٣٩٥ في ترجمة خالد ابن أبى كريمة أبى عبد الرحمن المدائنى، وقال المناوى: يظهر أن المراد بهم المجاذيب ونحوهم الذين يبدو منهمم ما ظاهره يخالف الشرح فلا يتعرض لهم بشر ومسلم أقرهم إلى اللَّه.
(١) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٥٦٢ رقم ٤٣٢٥ رواية عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة والحسن.
وانظر مختصر مسلم جـ ١ ص ١٧١ كتاب الحج حديث رقم ٦٣٩ عن أَبى هريرة.
(٢) ورد هذا الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٥٨ باب: سبب النهى عن كثرة السؤال رواية عن أَبى هريرة.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال ثقات. وانظر الحديث الأسبق رقم ٤٧ رواية الشيخين والنسائى وابن ماجه والشافعى عن أَبى هريرة.
(٣) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٥٨ باب: النهى عن كثرة السؤال عن المغيرة.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه من لم أعرفه، وانظر الحديث الذى قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>