و(حميدة بنت عبيد بن رفاعة الأنصارية أم يحيى) ترجمتها في تهذيب التهذيب جـ ١٢ ص ٤١٢ رقم ٢٧٦٩ وقال: روت عن خالتها كبشة بنت كعب بن مالك، وعنها زوجها إسحاق بن عبد اللَّه بن أَبى طلحة، وابنها يحيى بن إسحاق وقال: في حديثه: عن أم حميدة أو عبيدة وقال: ذكرها ابن حبان في الثقات. قلت: ورواية يحيى بن إسحاق، عن أم حميدة من غير شك في معرفة الصحابة لأبى نعيم. ومعنى (طلق) بكسر الطاء المهملة: حلال، قال في النهاية مادة (طلق) الخيل: طلق الطلق بالكسر: الحلال، يقال: أعطيته من طالق مالى أى من صفوه وطيبه يعنى أن الرهان على الخيل حلال. وفى الصغير قال المناوى: (رهان الخيل طلق) أى المراهنة، يعنى المسابقة عليها جائزة، قال في العارضة: (رهان الخيل) عبارة عن حبسها على المسابقة من الرهن وهو الحبس، وذلك لأنه تعالى سخر الخيل وأذن في الكر والفر والإيجاف عليها ولم يكن بد من تدريبها، وتأديبها، والتأدب بها حتى يقتحم غمرة الحرب ليكون أنفع، وأنجع في المقصود فشرع الشارع المسابقة عليها على الكيفية المبينة في الفروع. (١) الحديث في الصغير رقم ٤٤٨٣ بلفظ "رواح الجمعة واجب على كل محتلم" وعزاه للنسائى عن حفصة أم المؤمنين، قال المناوى: ورواه عنها أيضًا الديلمى والحديث كما في الجامع الصغير رواه النسائى في كتاب (الجمعة) باب: التشديد في التخلف عن الجمعة جـ ٣ ص ٧٣ ط/ الحلبى. والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٣ ص ١٧٢ في كتاب (الجمعة) باب: من تجب عليه الجمعة بلفظ: عن ابن عمر عن حفصة -رضي اللَّه عنها- عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "على كل محتلم رواح الجمعة، وعلى من راح إلى الجمعة الغسل".