(٢) الحديث في كتاب الأمالى للإمام المرشد باللَّه أَبى يحيى بن الحسين الشجرى الشهير بالأمالى الخمسة جـ ٢ ص ١١٤ قال: حدثنا القاضى التنوخى إملاء قال: حدثنا أبو الحسين عن عبد اللَّه بن إبراهيم بن جعفر الرس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبيدة النيسابورى، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن عبيد اللَّه، قال حدثنى أَبى قال: حدثنى إبراهيم بن طهمان عن أَبى حنيفة، عن الهيثم -يعنى ابن حبيب العراف- كوفى عن موسى عن أنس بن مالك قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أيقبل الصائم؟ قال: "وما بأس بذلك ريحانة يشمها". والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر رقم ٩٨٩ جـ ١ ص ٢٨٩ أنس سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قبلة الصائم فقال: "ريحانة يشمها" لابن أَبى عمر, قال المحقق: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط قال الهيثمى: قلت: فيه (أبان بن أَبى عياش) وهو ممن يرغب عن الرواية عنه وسكت عليه البوصيرى. و(أبان بن أَبى عياش) ترجمته في الميزان رقم ١٥ وقال هو (فيروز) وقيل (دينار الزاهد أبو إسماعيل البصرى) أحد الضعفاء وهو تابعى صغير يحمل عن أنس وغيره. (٣) الحديث في الصغير برقم ٤٤٨٦ من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس ورمز المصنف لضعفه قال المناوى: ورواه عنه أيضًا ابن أَبى شيبة، والديلمى اهـ. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤٤٨٧ من رواية ابن أَبى الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير وأَبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه عن أَبى هريرة، ورمز له بالضعف. قال المناوى: رواه (ابن أَبى الدنيا) أبو بكر القرشى في كتاب السحاب وابن جرير الطبرى الإمام المجتهد المطلق (وأَبو الشيخ) ابن حبان في كتاب العظمة و (ابن مردوية في التفسير عن أَبى هريرة). =