للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤/ ١٤٦٣٨ - "سَأَلْتُ رَبِّى - عَز وَجَلَّ - ثَلَاث خِصَالٍ لأُمَّتِى، فَأعْطَانِى اثنتين ومنعنى واحدة، قُلْتُ: يَا رَبَّ لا تُهْلِكْ أُمَّتى جُوعًا، قال: هَذه، قلت: يا ربِّ لا تُسَلِّط عليهم عَدُوًا من غَيْرهم - يعْنى أَهل الشرك فَيَجْتاحُهُم قال: لَكَ ذَاكَ، قلت: يا ربِّ لا تَجْعَل بَأْسَهم بَيْنَهم، فَمنَعَنى هذه".

طب عن جابر بن سمرة عن على (١).

١٥/ ١٤٦٣٩ - "سَأَلْتُ جِبْريلَ: هَلْ ترى رَبَّكَ؟ قَالَ: إِن بَيْنى وبَيْنَه سَبْعِين حِجَابًا من نُورٍ، لَوْ رَأَيْتُ أَدْنَاها لاحْتَرَقْتُ".

طس عن أَنْس (٢).

١٦/ ١٤٦٤٠ - "سَأَلْتُ جِبْريلَ عَن هَذِه الآيَةِ: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} مَنِ الَّذِينَ لمْ يَشَأْ اللهُ أَنْ يَصْعَقَهُمْ؟ قَالَ: هُمْ شهدَاءُ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -".

ك عن أَبى هريرة (٣).

١٧/ ١٤٦٤١ - "سَأَلْتُ رَبَّى - عَزَّ وَجَلَّ - فَوَعَدَنى أَنْ يُدْخِلَ من أُمَّتِى سَبْعِينَ أَلْفًا


(١) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الفتن باب في قوله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا ... } إلخ جـ ٧ صـ ٢٢٤ بلفظ: عن علىِّ أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "سألت ربى عز وجل ثلاثا فأعطانى اثنتين ومنعنى واحدة ... " الحديث. وقال: رواه الطبرانى؛ وفيه (أبو حذيفة الثعلبى) ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٦١٠ من رواية الطبرانى في الأوسط عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال الهيثمى: في (فائد الأعمش) قال أبو داود: عنده أحاديث موضوعة عنه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: اتهم كثيرا.
وانظر مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٧٩ كتاب (الإيمان) - باب: في عظمة الله تعالى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٦١١ من رواية أبى يعلى والدارقطنى في الأفراد، والحاكم وابن مردويه، والبيهقى في البعث، عن أبى هريرة ورمز له بالصحة بزيادة "ثنية الله تعالى، يتقلدون سيوفهم حول عرشه".
قال المناوى: قال الحاكم: صحيح. وأقره الذهبى، وعزاه إلى الديلمى أيضًا.
وانظر تفسير ابن كثير (سورة الزمر - آية رقم ٦٨) فقد ذكر الحديث، وعزاه إلى أبى يعلى اهـ، ابن كثير جـ ٧ صـ ١٠ ط الشعب.

<<  <  ج: ص:  >  >>