للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١/ ١٥٠٠٧ - "شُدَّ حِقْوَكَ ولَوْ بصرَارٍ".

الديلمى عن أَبى مريم مالك بن ربيعة السكونى (١).

١٢/ ١٥٠٠٨ - "شِرَارُ أُمَّتِى الَّذينَ غُذُّوا بِالنَّعِيم، الَّذِينَ يأْكُلُونَ أَلْوانَ الطَّعَامِ ويَلْبَسُونَ أَلْوانَ الثِّياب، ويتَشَدَّقُونَ فِى الكَلَامِ".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغيبة، عد، هب، كر عن عبد الله بن الحسن عن أُمه عن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).


= وجاء في النهاية جـ ٣ صـ ٣٠٥ (من قتل في عِمَّيَّا في رمى يكون بينهم فهو خطأ) وفى رواية (في عمِّية في رمِّيَّا تكون بينهم بالحجارة فهو خطأ) العِمِّيَّا بالكسر والتشديد والقصر: فعَّيلى. من العَمَى كارِّميَّا من الرمى، والخصِّيصَى، من التخصيص، وهى مصادرُ، والمعنى أن يوجد بينهم قتيل يعمى أمره ولا يتبين قاتله فحكمه حكَم قتيل الخطأ تجب فيه الدية.
ومنه الحديث الآخر "ينزو الشيطان بين الناس فيكون دمًا في عَمْيَاء في غير ضغينة" أى في غير جهالة من غير حفد وعداوة. والعمياء: تأنيث الأعمى، يريد بها: الضلالة والجهالة. اهـ نهاية.
(١) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص ٢٣٩ مخطوط. بلفظ: حدثنا عبدوس بن أبى بكر بن لال إجازة، حدثنا حفص بن عمر الحافظ، حدثنا أبو هاشم الرازى، حدثنا على بن نصر، عن يحيى بن راشد عن محمد بن حمران، عن عمارة بن مطرف، عن يزيد بن أبى مريم عن أبيه أبى مريم؛ مالك بن ربيعة السلولى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "شد حقوك ولو بصرار" (والحقو) الأصل فيه معقد الإزار وجمعه أحق وأحقاء، ثم سمى به الإزار للمجاورة. انظر النهاية.
وما في أسد الغابة رقم ٤٥٧٧ والإصابة رقم ٧٦٢٥ والاستيعاب ٢٢٦٧ مالك بن ربيعة السلولى يكنى (أبو مريم) من بنى سلول وليس السكونى كما في الأصول (والصرار) هو ما يربط به ضرع الناقة الحلوب وهى سارحة فهى مصرورة ومصررة والرباط صرار.
و(مالك بن ربيعة) هو السلولى كما جاء في أسد الغابة وزهر الفردوس وليس السكونى كما في الأصل اهـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٨٥٩ من رواية ابن أبى الدنيا في ذم الغيبة والبيهقى في الشعب عن فاطمة الزهراء ورمز له بالضعف.
قال المناوى: عن (فاطمة الزهراء) قال البيهقى تفرد به (على بن ثابت بن عبد الحميد الأنصارى) اهـ. و (على بن ثابت) ساقه الذهبى في الضعفاء وقال ضعفه الأزدى، قال و (عبد الحميد) ضعفه القطان، وهو ثقة، وجزم بضعفه، وقال الزين العراقى: هذا منقطع، وروى من حديث فاطمة بنت الحسين مرسلا: قال الدارقطنى في العلل: وهو أشبه بالصواب، ورواه أبو نعيم من حديث عائشة بإسناد لا بأس به - إلى هنا كلامه - وقال في الميزان: هذا من رواية (أصرم بن حوشب) وليس بثقة عن (إسحاق بن واصل) وهو هالك متروك الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>