والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصداق) باب: إتيان دعوة الوليمة حق جـ ٧ صـ ٢٦٢ بالسند المذكور عند مسلم. و(ثابت الأعرج) هو: ثابت بن عياض الأعرج الأحنف القرشى العدوى مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وقيل: مولى عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وقيل: اسمه ثابت بن الأحنف بن عياض. (١) الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد في كتاب (البيوع) باب: ما جاء في كسب الحجام، وقال: و (حدثنى) محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن محمد بن يوسف قال: سمعت السائب بن يزيد يحدث عن رافع بن خديج قال: "سمعت النبى - صلى الله عليه وسلم - يقول: "شر الكسب .. الحديث". وانظر: مسلم بشرح النووى جـ ١٠ صـ ٢٣٢ كتاب (المساقاة والمزارعة) باب: تحريم ثمن الكلب ... إلخ" عن رافع بن خديج. و(البغى): بفتح الباء وكسر الغين وتشديد الياء فعيل بمعنى فاعلة أو مفعولة وهى الزانية، وأصل البغى الطلب غير أنه اكثر ما يستعمل في طلب الفساد والزنا، والمراد بمهر البغى ما تكتسبه الأمة بالفجور لا بالصنائع الجائزة، وسماه مهرا لكونه على صورته. قال النووى: وهو حرام بإجماع المسلمين اهـ فقوله: "شر الكسب .. إلخ" ظاهر في تحريم ثمن الكلب ومهر البغى، أما كسب الحجام فمكروه تنزيهًا لقيام الدليل عليه. والحديث في سنن النسائى في كتاب (النهى عن ثمن الكلب) - بلفظ: أخبرنا شعيب بن يوسف عن يحيى، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شر الكسب مهر البغى، وثمن الكلب، وكسب الحجام" اهـ النسائى، والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٤ صـ ٢٨٨ رقم ٤٢٦٣ في ترجمة السائب بن يزيد عن رافع بن خديج. وانظر السنن الكبرى للبيهقى في كتاب "الضحايا" باب (جماع أبواب كسب الحجام .. إلخ) جـ ٩ صـ ٣٣٧ من رواية رافع بن خديج. وقال: رواه مسلم عن محمد بن حاتم عن يحيى بن سعيد. والحديث في الصغير برقم ٤٨٧٤ من رواية أحمد ومسلم والنسائى عن رافع بن خديج ورمز له بالصحة. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤٨٨١ من رواية البخارى في التاريخ عن أبى هريرة، ورمز له بالحسن. قال المناوى: "شر ما في رجل" أى: شر مساوئ أخلاقه (شح هالع): أى جازع يعنى شح يحمل على الحرص على المال والجزع على ذهابه. وقال التوربشتى: والشح بخل مع حرص فهو أبلغ في المنع من البخل، فالبخل يستعمل في الصفة بالمال والشح في كل ما يمنع النفس عن الاسترسال فيه من بذل مال أو معروف =