والحديث في الصغير برقم ٤٨٩٣ من رواية الخطيب عن أبى الدرداء بلفظ: "شفاعتى لأهل الذنوب من أمتى، وإن زنى، وإن سرق على رغم أنف أبى الدرداء". وفى الكبير "على رغم أنف أبى ذر". قال المناوى: وفيه (محمد بن إبراهيم الطرسوسى) قال الحاكم: كثير الوهم و (محمد بن سنان الشيرازى) قال الذهبى في الذيل: صاحب مناكير. (٢) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ ٢ صـ ١٤٦ رقم ٥٦٢ عند الترجمة (لمحمد بن جعفر) المعروف بأبى قيراط: أخبرنا أبو معاذ عبد الغالب بن جعفر الضراب، قال: نبأنا محمد بن إسماعيل الوراق، قال: حدثنى محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن جعفر العلوى، قال: أنبأنا سليمان بن على الكاتب، قال: حدثنى القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن عمر بن على بن أبى طالب، قال حدثنى أبى عن أبيه عن جده محمد بن عمر عن أبيه عمر بن على عن أبيه على بن أبى طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شفاعتى لأمتى: من أحب أهل بيتى وهم شيعتى". والحديث في الصغير برقم ٤٨٩٤ من رواية الخطيب عن على بن أبى طالب كرم الله وجهه. قال المناوى: (من أحب أهل بيتى) بدل (من أمتى) وهذا لا ينافى قوله لفاطمة التى هى منه بتلك المزية الكبرى وقال فيها: (فاطمة بضعة منى لا أغنى عنك شيئا) لأن المراد إلا بإذن الله، والشفاعة إنما هى لمن شاء الله الشفاعة له (من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه). (٣) الحديث في تحفة الأحوذى، شرح جامع الترمذى جـ ٨ صـ ١٧ رقم ٢٨٩٢ قال: حدثنا القاسم بن دينار الكوفى، أخبرنا إسحاق بن منصور السلولى الكوفى. عن عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن أبى خالد الدالانى، عن عمر بن إسحاق بن أبى طلحة، عن أمه عن أبيها قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شمت العاطس ... الحديث". وقال: هذا حديث غريب وإسناده مجهول. وقال صاحب التحفة: قال النووى: فيه رجل لم أتحقق حاله وباقى إسناده صحيح قال الحافظ: الرجل المذكور وهو (سليمان بن أبى داود الحرانى). =