وفى تهذيب التهذيب لابن حجر جـ ٦ صـ ١٣٦ ترجم لرجلين باسم: عبد الرحمن، الأول باسم: عبد الرحمن بن إسحاق بن سعد الحارث أبو شيبة الواسطى الأنصارى: قال: قال أبو داود: سمعت أحمد يضعفه. وقال أبو طالب عن أحمد: ليس بشئ؛ منكر الحديث. وقال الدورى عن ابن معين: ضعيف ليس بشئ. وقال ابن سعد ويعقوب بن سفيان، وأبو داود، والنسائى وابن حبان: ضعيف، وقال البخارى: فيه نظر, وقال أبو زرعة: ليس بقوى. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به. والثانى في صـ ١٣٧ باسم: عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العامرى القرشى مولاهم. وقال: قال البخارى: ليس ممن يعتمد على حفظه، إذا خالف من ليس بدونه وإن كان ممن يحتمل في بعض. وقال ابن عدى: في حديثه بعض ما ينكر ولا يتابع عليه ولا أكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث كما قال أحمد. وقال الدارقطنى: ضعيف يرمى بالقدر. وحكى الترمذى في العلل عن البخارى: أنه وثقه. (١) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند أنس جـ ٣ صـ ٢٣١ قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى ثنا إسحاق بن منصور، حدثنا عمارة عن ثابت عن أنس أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أرسل أم سليم تنظر إلى جارية فقال: "شمى عوارضها وانظرى إلى عرقوبيها". والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٧ صـ ٨٧ في (كتاب النكاح) باب (من بعث امرأة لتنظر إليها) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا على بن حمشاذ العدل، ثنا هشام بن على، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس - رضي الله عنه - أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يتزوج امرأة فبعث بامرأة لتنظر إليها قال: "شُمى عوارضها وانظرى إلى عرقوبيها" قال: فجاءت إليهم. فقالوا: ألا نغديك يا أم فلان؟ فقالت: لا آكل إلا من طعام جاءت به فلانة. قال: فصعدت في رف لهم فنظرت إلى عرقوبيها. ثم قالت: قبلينى يا بنية، قال: فجعلت تقبلها وهى تشم عارضها، قال: فجاءت فأخذت - كذا رواه شيخنا في المستدرك، ورواه أبو داود السجستانى في المراسيل عن موسى بن إسماعيل مرسلا مختصرا دون ذكر أنس، ورواه أيضًا أبو النعمان عن حماد مرسلا، ورواه محمد بن كثير الصنعانى عن حماد موصولا، ورواه عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس موصولا. والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب النكاح) باب (الإرسال في الخطبة والنظر) جـ ٤ صـ ٢٧٦: بلفظ: عن أنس أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أرسل أم سليم تنظر إلى جارية فقال: "ضمى عوارضها ... الحديث" قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد ثقات. قلت: ويأتى إرسال النبى - صلى الله عليه وسلم - خولة في تزويج عائشة وغيرها في المناقب إن شاء الله اهـ: مجمع. والعرقوب: عصب موثق خلف الكعبين يجمع على عراقيب، مثل: عصفور وعصافير اهـ: مصباح.