قال النووي: المراد بقوله صياح المولود أي حين يسقط من بطن أمه ومعنى "نزغة" نخسة وطعنة ومنه قولهم نزغه بكلمة سوء أي: رماه بها. والحديث في الصغير برقم ٥١١٣ من رواية مسلم عن أبي هريرة. قال المناوى: أخرجه مسلم، في الأنبباء، عن أبي هريرة، ولم يخرجه البخاري. (٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر، مخطوط برقم ب ٢٠٤٨٩ صـ ٢٦٤ قال: أخبرنا والدى، أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار، حدثنا طلحة بن عبد الرزاق، حدثنا أبو بكر المقرى، محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السرى، حدثنا بقية، حدثني عبد الرحمن بن غنم عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صيام الرجل معلق بين السماء والأرض .. الحديث". (٣) جاء في مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ١٨٩ كتاب (الصوم)، باب: صيام يوم عرفة، قال: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة خلفه، ومن صام عاشوراء غفر له سنة" رواه: البزار وفيه (عمر بن صهبان) وهو متروك، والطبراني في الأوسط باختصار يوم عاشوراء وإسناد الطبراني حسن. (٤) عاشوراء: قال القرطبي: عاشوراء معدول عن عاشر؛ للمبالغة والتعظيم، وهو في الأصل: صفة لليلة العاشرة؛ لأنه مأخوذ من العشر الذي هو: اسم العقد واليوم مضاف إليها وقد غلبت عليه الاسمية لما عدلوا به عن الصفة وامتنعوا عن الموصوف؛ فحذفوا الليلة فصار هذا اليوم؛ علما على اليوم العاشر. الفتح الرباني جـ ٤ صـ ١٧٥ باب ما جاء في يوم عاشوراء. =