وأخرجه الترمذي في كتاب فضائل الجهاد باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله ج ٤ صـ ١٦٦ رقم ١٦٢٣. بلفظ: لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد ذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفًا" عن أبي سعيد الخدري. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وانظر حديث أبي هريرة، وأبي أمامة في نفس الباب اهـ. وأخرجه النسائي في كتاب الصيام باب ثواب من صام يوما في سبيل الله عزَّ وجلَّ ج ٤ ص ١٤٣، ١٤٤ بألفاظ متقاربة من ألفاظ البخاري ومسلم عن أبي هريرة، وعن أبي سعيد. وأخرجه ابن ماجة في كتاب الصيام باب في صيام يوم في سبيل الله ج ١ ص ٥٤٧ رقم ١٧١٧ بلفظ: من صام يوما في سبيل الله، باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفًا. وأخرجه الإمام السيوطي في الجامع الصغير برقم ٨٧٨٥ بلفظ: من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا، من رواية أحمد والبخارى ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة. وسيأتي في الكبير في حرف (من) بألفاظ مختلفة، وعلى ذلك يكون قول المناوى لا أساس له اهـ. و(مسلمة بن علي) ترجمته في الميزان رقم ٨٥٢٧ وقال: قال البخاري: منكر الحديث. (١) الحديث في الصغير برقم ٥١١٩ بلفظه من رواية ابن حبان عن عائشة ورمز له بالضعف. قال المناوى: (صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم) ليس فيها يوم عرفة، وفيه قصة عند مخرجه البيهقي، وفيها قول عائشة: يوم عرفة يوم يعرف الإمام، ويوم الأضحى يوم يضحى الإمام كذا في إحدى طريقى البيهقي في الشعب، وفيه ندب صوم يوم عرفة أي لغير الحاج؟ لما يأتي من النهي عنه، وقال: أخرجه ابن حبان عن عائشة وفيه "سليمان بن أحمد الواسطى" قال الذهبي: ضعفوه، والوليد بن مسلم أررده الذهبي في الضعفاء وقال: ثقة، مدلس، سيما في شيوخ الأوزاعي. وسليمان بن موسى قال البخاري: عنده مناكير. وقال النسائي: ليس بقوى. "دلهم بن صالح" ضعفه ابن معين - اهـ مناوى. (٢) الحديث في الصغير برقم ٥٠٥٥ من رواية أحمد ومسلم وأبي داود عن أبي قتادة ورمز له بالصحة، بلفظ "صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية" اهـ. والحديث في الصغير برقم ٨٧٨١ من رواية ابن ماجة عن قتادة بن النعمان ورمز له بالصحة، بلفظ: "من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين: سنة أمامه وسنة خلفه". قال المناوى: أخرجه ابن ماجة عن قتادة بن النعمان ورمز المصنف لصحته مع أن فيه (هشام بن عمار) وفيه مقال سلف، وعياض بن عبد الله قال في الكاشف: قال أبو حاتم: ليس بقوى اهـ.